الأحد، 26 يناير 2020

في السَماوِيَات!



في السَماوِيَات!
عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر

"في السماويات"... عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر، وهي العظة الثالثة من سلسلة عظات "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة". السبت ١٨ يناير ٢٠٢٠ - الاجتماع الأسبوعي لخدمة السماء على الأرض.

"في السماويات"... تعبير تنفرد به رسالة أفسس وسط أسفار الكتاب المقدس. وهو تعبير يتكرر خمس مرات في هذه الرسالة العظيمة. ويأتي في كثير من الترجمات "في الأماكن السماوية". ويُعلن الروح القدس من خلال استخدام الرسول بولس لهذا التعبير أن السماويات هي مكان استعلان لقوة ربنا يسوع المسيح وقديسيه، وليست مكان تسيطر عليه أرطاميس التي كانت تُعبَد في أفسس!!

(١) في السماويات، لكل ابن وابنة في المسيح بركات روحية مُذخرة، والبركات الروحية - الآتية من الروح القدس - التي بوركنا بها في السماويات هي أصل كل بركة في حياتنا.. في المسيح تمّ إعادة تعريفنا، فصرنا في الابن يسوع المسيح خليقة جديدة لها ميراث لا يفني.. في المسيح ننال فيض النعمة وعطية البر ونملك في الحياة.
مُبَارَكٌ ٱللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ فِي ٱلْمَسِيحِ. (أف ١: ٣)

(٢ - ٣) في السماويات، جلس الرب يسوع المسيح بعد قيامته وصعوده، ونحن جالسون معه، إذ أقامنا وأجلسنا معه فوق كل رياسة وسلطان واسم يُسمَى في هذا الدهر وفي الدهر الآتي.
مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي ٱلْقِدِّيسِينَ، وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ ٱلْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ ٱلْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ، ٱلَّذِي عَمِلَهُ فِي ٱلْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ،
فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ ٱسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا ٱلدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، ٱلَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ ٱلَّذِي يَمْلَأُ ٱلْكُلَّ فِي ٱلْكُلِّ. (أف ١: ١٩- ٢٣)
وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِٱلْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ ٱلْمَسِيحِ -بِٱلنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ- وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ.. (أف٢: ٥، ٦)

(٤) في السماويات، تُستَعلن حكمة الله المتنوعة للملائكة من خلال الكنيسة!
لِكَيْ يُعَرَّفَ ٱلْآنَ عِنْدَ ٱلرُّؤَسَاءِ وَٱلسَّلَاطِينِ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ ٱلْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ ٱللهِ ٱلْمُتَنَوِّعَةِ.. (أف٣: ١٠)

(٥) وفي السماويات، تدور معركتنا مع العدو، وتُستعلن نصرتنا في المسيح إذ نلبس سلاح الله الكامل.
فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ ٱلرُّؤَسَاءِ، مَعَ ٱلسَّلَاطِينِ، مَعَ وُلَاةِ ٱلْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا ٱلدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ ٱلشَّرِّ ٱلرُّوحِيَّةِ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ٱحْمِلُوا سِلَاحَ ٱللهِ ٱلْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي ٱلْيَوْمِ ٱلشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. (أف٦: ١٢، ١٣)

نصلي لأجل كل شخص يستمع لهذه العظة لأجل غمر إعلانات الروح القدس..
نعمة فوق نعمة

دكتور ثروت ماهر

الخميس، 16 يناير 2020

سلسلة مقالات مصالحة علم اللاهوت والروحانية - دكتور ثروت ماهر - المقال الثاني - الجزء الثالث - يناير 2020


الجزء الثالث من مقال الروح القدس وصناعة شخصية اللاهوتي - من سلسلة مصالحة علم اللاهوت والروحانية
بقلم الدكتور ثروت ماهر - دكتوراة في فلسفة اللاهوت والتاريخ من جامعة ريجينت فيرجينيا

الأحباء المُهتَمين بهذه النوعية من المقالات اللاهوتية؛
هذا هو المقال الشهري للدكتور ثروت ماهر في جريدة الطريق والحق. وهو الجزء الثالث من المقال الثاني من سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية"، ويأتي بعنوان: "الروح القدس وصناعة شخصية اللاهوتي/ الجزء الثالث".

سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية" هي سلسلة يكتب حلقاتها دكتور ثروت ماهر في جريدة الطريق شهريًا. الجريدة تصدر (الإصدار الورقي) في الأسبوع الأول من كل شهر، ويُمكن شراءها من المكتبات المسيحية المختلفة وتُبَاع أيضًا في الكثير من الكنائس. كما يصدر أيضًا إصدار إلكتروني من الجريدة في الأسبوع الثاني من كل شهر.

بعد الانتهاء من تقديم المقال الأول من سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية"، والذي جاء في ثلاثة أجزاء (أغسطس، وسبتمبر، وأكتوبر/2019) تحت عنوان "العلاقة بين علم اللاهوت والروحانية"؛ بدأ د. ثروت ماهر في تقديم المقال الثاني من هذه السلسلة تحت عنوان "الروح القدس وصناعة شخصية اللاهوتي"، وقد نُشر الجزءين الأول والثاني منه في شهري نوفمبر وديسمبر، وها هو الجزء الثالث وقد نُشر في أول يناير 2020.

كلمات من المقال:
انطلاقًا من هذا المفهوم، فإن المعرفة اللاهوتية، وِفقًا لغريغوريوس، يتبلور تعريفها كدعوةٍ موجهة من قبل الروح القدس – فقط – لهؤلاء الذين يُرحبون بمسيرة التنقية والتقديس من أجل الصعود إلى الجبل – جبل المعرفة الإلهية. وهؤلاء المرحبون بمسيرة التقديس سيدخلهم الروح القدس في شركة عميقة معه لتقديسهم. وإذ يدخلون في هذه الشركة، يُدركون أن التقديس ما هو إلا بداية الرحلة، أو بالأحرى هو "الشرط الضروري" الذي يؤهل للبدء فيها، واستمراره يضمن استمرار فاعليتها! إذ أن الرحلة نفسها تمتليء على امتدادها بالإعلانات الإلهية. وهذه الإعلانات هي التي تشكل بذاتها جوهر "صيرورة" اللاهوتي لاهوتيًا! فالتقديس بالروح القدس يقود إلى عُمق الشركة مع الثالوث (إليه نأتي، وعنده نصنع منزلاً / يو۱٤: ۲۳)، والشركة العميقة مع الثالوث تنتج تقديسًا أعمق، وتمتليء بالإعلان والاستنارة. فها الروح القدس وقد وجد شريكًا قد قدسه بقوته– أي خصصه – ليشاركه بإعلاناته اللاهوتية ويصيره لاهوتيًا بالحق! والإعلانات الإلهية سُرعان ما تدخل باللاهوتي إلى درجة أعمق من الاتحاد بالثالوث القدوس! فالله إذ يُعلن عن ذاته يُعطي ذاته! وعطاءه لذاته هو فيض حياة، وقوة تغيير، وهذا بدوره يدخل باللاهوتي إلى مراحل أعمق من رحلةٍ كيانيةٍ عميقة مُتفردة لإعادة التشكيل. تستمر هذه الرحلة طالما يستمر اللاهوتي مُقدسًا، مفرزًا، ومُستقبلاً للإعلانات الإلهية. وتكتسب هذه الرحلة تفردها – من لاهوتي لآخر – من تفرد التشكيلات الروحية الناتج عن تفرد سمات شخصية كل لاهوتي في شركته مع الثالوث القدوس! فرغم وحدة المحتوى (نظرًا لتطابق المعطي)، غير أنه لا يمكن أن يتطابق اللاهوتيون!

لقراءة المقال كامل على الموقع الإلكتروني لجريدة الطريق، اتبع الرابط الآتي:
http://www.eltareeq.com/tareeq2010/pg_editorpage_ID_r.aspx?ColID=t&ArID=1990

معجزة كنيسة أفسس!



معجزة كنيسة أفسس!
عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر

"معجزة كنيسة أفسس"... عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر، وهي العظة الثانية من سلسلة عظات "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة". السبت ١١ يناير ٢٠٢٠ - الاجتماع الأسبوعي لخدمة السماء على الأرض..

في الجزء الأول من هذه العظة، يشجعنا الروح القدس على الثقة الكاملة في الرب من خلال تَتبُع المراحل المختلفة في حياة المبشر فيلبس. بدأ فيلبس حياته كواحد من الشمامسة السبعة في أورشليم، ثم غادر أورشليم وذهب إلى السامرة نتيجة الاضطهاد. وفي السامرة استخدمه الرب بمجد في نهضة عظيمة. ثم طلب منه الرب أن يترك الخدمة في السامرة ويذهب إلى برية غزة! وأطاع فيلبس، وذهب حيث قابل الخصي الحبشي. ثم خطف روح الرب فيلبس وذهب به إلى أشدود! من أورشليم إلى السامرة إلى برية غزة ثم إلى أشدود.. هكذا كانت حياة فيلبس تعكس عدم استقرار بالمنظور الطبيعي، لكنه في الحقيقة كان مستقرًا داخليًا في الرب وواثقًا في قيادة الروح القدس وسط كل هذا!! في أعمال الرسل ٢١، وبعد سنوات كثيرة من تنقلات فيلبس المتعددة، نجد فيلبس وقد أعطاه الرب أيضًا استقرارًا خارجيًا.. إذ تزوج فيلبس وأنجب أربعة بنات (يتنبأن بالروح) وامتلك بيتًا كبيرًا ممتليء بالخير يستطيع أن يستضيف فيه بولس ورفقاءه لأيام كثيرة! الاستقرار الداخلي والثقة في قيادة الرب رغم اختلاف الظروف أنتجت استقرارًا وثباتًا حقيقيًا في حياة فيلبس.

في الجزء الدراسي الخاص برسالة أفسس، تأملنا في معجزة كنيسة أفسس. الدارسون لخلفية مدينة أفسس يدركون كم هي معجزة عظيمة أن تقوم كنيسة في هذه المدينة. في سفر أعمال الرسل والإصحاح ١٩ - يصف لنا لوقا بالروح القدس كم كانت المدينة ممتلئة بالسحر والعرافة، وكيف كان هيكل أرطاميس هو أحد المراكز الوثنية المتحكمة في المجتمع! ويصف لنا الدارسون ضخامة هذا الهيكل الوثني وتخبرنا الدراسات بالقناعة المنتشرة في هذا الوقت أن أرطاميس هي المتحكمة في الكواكب والسماويات!! علاوة على هذا، أضافت مكانة المدينة كعاصمة عظمى ذو تعداد يقرُب من الربع مليون نسمة في منتصف القرن الأول وكمركز تجارة عالمي هوية خاصة لمدينة أفسس جعلت من إعادة تشكيل هذه الهوية أمرًا مستحيلاً بالأبعاد الطبيعية! ويأتي الرسول بولس بالروح القدس إلى أفسس!! ويحارب وحوشًا في الروح (حاربت وحوشًا في أفسس - ١ كو ١٥: ٣٢)، ويتغير المناخ الروحي، ويحرق الناس كتب السحر، ويمتد التأثير الروحي إلى كل آسيا الصغرى!! وتتكون كنيسة قوية في أفسس! يا لمجد غنى النعمة!!
ويكتب الرسول بولس في رسالته إلى أهل أفسس معلنًا أنهم معًا يشكلون "هيكلاً مقدسًا في الرب... مسكنًا لله في الروح"!! ها هو الهيكل الحقيقي -هيكل الله- يشرق ويظهر جليًا ويبطل هيكل أرطاميس وأي هياكل فجور ضد المسيح! وأكثر من هذا، يعلن الروح القدس في نفس الرسالة أن المؤمنين بالرب يسوع هم جالسون في السماويات!! مع المسيح فوق كل رياسة وسلطان، وأن كل قوات العدو تحت الأقدام لأن المؤمنين جالسين في السماويات فوق الهواء ورئيس سلطانه!
نعمة فوق نعمة

الخميس، 9 يناير 2020

بولس رسول يسوع المسيح!



بولس رسول يسوع المسيح!

 عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر

"بولس رسول يسوع المسيح" عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر، وهي العظة الأولى والافتتاحية لسلسلة عظات "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة". السبت ٤ يناير ٢٠٢٠ - الاجتماع الأسبوعي لخدمة السماء على الأرض.

في الجزء الأول من هذه العظة - الجزء التشجيعي - يحدثنا الروح القدس عن "سبط جاد"، وعن مشيئة الرب لتوسيع تخوم أولاده. وكيف أن المعارك مع العدو تتحول لخيرنا وتكون فرصة لاتساعات جديدة. كما يضيء لنا الروح القدس في هذا الجزء من العظة دور الإيمان في التمتع بالاتساعات الجديدة من يد الرب، وذلك من خلال التأمل في تغيير اسم إبرام إلى إبراهيم؛ بإضافة حرف (الهيه ה) وهو الحرف المُميز لكلمة يهوه יְהֹוָה في العبرية، ليعلن لنا الروح كيف أن الهوية الإلهية فينا هي أساس كل اتساع! وكيف أن الإيمان هو الذي يُشكل الجوهر (essence and substance) لكل اتساع يصنعه الرب في حياتنا..
في الجزء الثاني من العظة، وهو الجزء الدراسي، ندرس الأعداد الأولى من رسالة أفسس، إذ يضيء لنا الروح القدس في هذا الجزء الافتتاحي إعلانًا إلهيًا عظيمًا في معجزة أن يصير شاول رسولًا ليسوع المسيح (من خلال ربط رسالة أفسس بأجزاء من رسالة غلاطية). ونرى في هذا الجزء أيضًا دقة التوقيت الذي تمّ فيه تغيير استخدام اسم شاول (الذي يعني "المطلوب") ليصير بولس (الذي يعني "صغير")!! إذ أنه في موقف محدد (في سفر أعمال الرسل)، موقف ذي دلالة، بدأ الوحي في استخدام اسم بولس عوضًا عن استخدام اسم شاول، ليعلمنا واحدًا من أعمق الدروس عن المسحة الرسولية في علاقتها مع الاتضاع والسلطان!!
نصلي أن كل مَن يستمع إلى هذه العظة المهمة ينهل من إعلانات الروح ويغوص في أعماق الحق الإلهي العميق النقي المنسكب في الكلمات.
ونرحب بكل مَن يود حضور سلسلة العظات هذه معنا أسبوعيًا، كل يوم سبت في الخامسة والنصف بالسنابل في اجتماع خدمة السماء على الأرض. إذ نتعلم ونتشدد معًا بعمل الروح القدس وبإعلانات الكلمة المقدسة.
نعمة فوق نعمة

الخميس، 2 يناير 2020

كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة


"كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة"
سلسلة عظات جديدة 
في اجتماع خدمة السماء على الأرض





الأحباء متابعي أخبار خدمة السماء على الأرض؛
بدءًا من السبت القادم، 4 يناير 2020، نبدأ سلسلة عظات دراسية جديدة بعنوان "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة" - حيث يستخدم الروح القدس د. ثروت ماهر في تقديم هذه العظات من خلال دراسة منظمة لرسالة أفسس. ويسبق الجزء الدراسي كل أسبوع كلمة تشجيعية أو رسالة نبوية بحسب قيادة الروح القدس - وذلك في اجتماع خدمة السماء على الأرض أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠ مساءًا.
نرحب بكل مَن يقوده الروح القدس ليحضر معنا هذه السلسلة من العظات ليُبنى إيماننا ونتقوى في الرب وشدة قوته.
نعمة فوق نعمة