الثلاثاء، 25 فبراير 2020

سلسلة مقالات مصالحة علم اللاهوت والروحانية - دكتور ثروت ماهر - المقال الثاني - الجزء الرابع - فبراير 2020


الجزء الرابع من مقال الروح القدس وصناعة شخصية اللاهوتي - من سلسلة مصالحة علم اللاهوت والروحانية
بقلم الدكتور ثروت ماهر - دكتوراة في فلسفة اللاهوت والتاريخ من جامعة ريجينت فيرجينيا

لجميع الأحباء المتابعين لهذه النوعية من المقالات اللاهوتية؛
هذا هو الرابط الإلكتروني للمقال اللاهوتي الشهري للدكتور ثروت ماهر في جريدة الطريق - فبراير 2020 - ضمن سلسلة مقالات "مصالحة اللاهوت والروحانية" - ويأتي هذا المقال بعنوان "الروح القدس وصناعة شخصية اللاهوتي/ الجزء الرابع".

http://www.eltareeq.com/tareeq2010/pg_editorpage_ID_r.aspx?ColID=t&ArID=1998
كلمات من مقال فبراير2020:
....
إذًا، صيرورة اللاهوتي "لاهوتيًا" هي في جوهرها معرفة إعلانية اختبارية، من خلال الاتحاد بالمسيح، تؤدي إلى تقدم متواصل من التغيير في كينونة اللاهوتي من مجدٍ إلى مجد – وهي شركة دائمة في النور، صعود في تذوق الحياة، تتكمل من خلال اتحادًا حميميًا مع الثالوث الأقدس! أو كما عبّر اللاهوتي الآبائي جون ماكجوكين، فإنه وفقًا لغريغوريوس، فإن "الصعود والرؤية والإدراك" هي ثلاثة تعبيرات لمفهوم حياة الشركة والاتحاد التي يحياها اللاهوتي مع الثالوث القدوس وفيه. بحسب النزينزي، يمكن فهم جوهر الله والتعبير عنه فقط عن طريق الله. الابن الوحيد يعرف الآب، والروح يفحص أعماق الله. يحتفل الله بحياته في هذه المعرفة الكاملة المتبادلة الموجودة في الشركة بين الآب والابن والروح في جوهر واحد. وتُشكِل هذه المعرفة الكاملة وعيًا ذاتيًا في الحياة الداخلية للثالوث وطبيعة إلهية خاصة تُشع كنور، يُستَقبَل هذا النور بواسطة اللاهوتي، فينطَبِع عليه؛ فينطلق اللاهوتي مُشعًا بدوره – بقدر تشبعه بالنور – بأحاديث وصياغات لاهوتية تحمل طاقة النور الذي استقبله، فتفتح الطريق أمام السامعين للتذوق، ومن ثَمَ الشوق للخبرة التشاركية الأصيلة مع الروح القدس.
-----------------------------------
سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية" هي سلسلة يكتب حلقاتها دكتور ثروت ماهر في جريدة الطريق شهريًا. الجريدة تصدر (الإصدار الورقي) في الأسبوع الأول من كل شهر، ويُمكن شراءها من المكتبات المسيحية المختلفة وتُبَاع أيضًا في الكثير من الكنائس. كما يصدر أيضًا إصدار إلكتروني من الجريدة في الأسبوع الثاني من كل شهر.
بدأت سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية" بالمقال الأول، والذي جاء في ثلاثة أجزاء (أغسطس، وسبتمبر، وأكتوبر/2019) تحت عنوان "العلاقة بين علم اللاهوت والروحانية"؛ ثم المقال الثاني من هذه السلسلة تحت عنوان "الروح القدس وصناعة شخصية اللاهوتي"، وقد نُشر منه ثلاثة أجزاء (نوفمبر وديسمبر 2019 ويناير 2020)، وها هو الجزء الرابع وقد نُشر في فبراير2020.
وبدءًا من مارس 2020، يبدأ د. ثروت ماهر المقال الثالث من هذه السلسلة تحت عنوان: "علم اللاهوت وأبجدية العبادة في الكنيسة".

الاثنين، 24 فبراير 2020

الذي فيه لنا الفداء!



الذي فيه لنا الفداء!
عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر
"الذي فيه لنا الفداء"... عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر، وهي العظة السادسة من سلسلة عظات "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة". السبت ۸ فبراير ۲۰۲۰ - الاجتماع الأسبوعي لخدمة السماء على الأرض.

سلسلة "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة" - هي سلسلة عظات دراسية منظمة لرسالة أفسس، يستخدم الروح القدس د. ثروت ماهر في تقديمها، وذلك في اجتماع خدمة السماء على الأرض أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠ مساءًا.
ويسبق الجزء الدراسي كل أسبوع كلمة تشجيعية أو رسالة نبوية بحسب قيادة الروح القدس.
نرحب بكل مَن يقوده الروح القدس ليحضر معنا هذه السلسلة من العظات ليُبنى إيماننا ونتقوى في الرب وشدة قوته.
نعمة فوق نعمة

الأحد، 9 فبراير 2020

البانطوكراتور (الضابط الكل)!


البانطوكراتور - مقال قصير بقلم د. ثروت ماهر

البانطوكراتور (الضابط الكل)!
مقال قصير بقلم د. ثروت ماهر

"البانطوكراتور" أو "الضابط الكل" هو التعبير المستخدم في سفر الرؤيا، الإصحاح الأول والعدد الثامن، والمترجم في الترجمة العربية إلى "القادر على كل شيء". 

التعبير في الأصل يحمل معنى "ضبط كل شيء" بدون "إجبار" - أي مع حفظ الحرية! ولاهوتيًا؛ يعني ترتيب كل الأشياء لتعمل معًا نحو قصد إلهي مُحدَد بدون فرض قيود تُخِل بالحرية الإنسانية!

الجمع بين "الضبط المُحكَم" مع عدم الإخلال "بالحرية" لتتميم مقاصد الرب في حياة أولاده، وفي الأمم والشعوب هو معجزة إلهية فوق طبيعية!! وقد يكون هذا هو سبب تفضيل المُترجم لترجمة "البانطوكراتور" في العربية إلى "القادر على كل شيء"!! لأن ضبط "الترتيب" مع الحفاظ على "الحرية" هو عمل إعجازي فائق يتطلب "القدرة الفائقة" التي لله وحده!!

مجدًا للرب الملك المرتفع الذي يُتم ترتيب البناء فينا بإتقان معجزي!!



سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيح!




سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيح!

عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر

"سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيح"... عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر، وهي العظة الخامسة من سلسلة عظات "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة". السبت ١ فبراير ٢٠٢٠ - الاجتماع الأسبوعي لخدمة السماء على الأرض.

تركز هذه العظة على مفهوم التبني لله الآب في المسيح يسوع. ويضيء لنا الروح كيف أن الابن الوحيد يسوع المسيح صار جذرًا جديدًا لإنسانيتنا، وكل مَن يقبل الابن يسوع المسيح مخلصًا وملكًا على الحياة يولد من الله بالإيمان! صرنا مولودين "لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلَا مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلَا مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ ٱللهِ." (يو١: ١٣)! تبدل جذرنا وأصل ميلادنا، صار لنا حياة الله، إذ أعطانا روحه.
أخذنا "روح ٱلتَّبَنِّي ٱلَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا ٱلْآبُ». و”اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لِأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلَادُ ٱللهِ." (رو٨: ١٥، ١٦)! يا لمجد غنى النعمة التي أنعم بها الآب علينا في المحبوب يسوع! ولأننا صرنا أبناءه، فقد صرنا ورثة له!! أنا ابن ووارث لله في المسيح! مجدًا للرب!

سلسلة "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة" - هي سلسلة عظات دراسية منظمة لرسالة أفسس، يستخدم الروح القدس د. ثروت ماهر في تقديمها، وذلك في اجتماع خدمة السماء على الأرض أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠ مساءًا.ويسبق الجزء الدراسي كل أسبوع كلمة تشجيعية أو رسالة نبوية بحسب قيادة الروح القدس.نرحب بكل مَن يقوده الروح القدس ليحضر معنا هذه السلسلة من العظات ليُبنى إيماننا ونتقوى في الرب وشدة قوته.

نعمة فوق نعمة

الأحد، 2 فبراير 2020

اختارنا فيه لنكون قديسين



اختارنا فيه لنكون قديسين!
عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر

"اختارنا فيه لنكون قديسين"... عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر، وهي العظة الرابعة من سلسلة عظات "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة". السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٠ - الاجتماع الأسبوعي لخدمة السماء على الأرض. تتناول هذه العظة شرحًا مُختصرًا للفهم الكتابي الصحيح لعقيدة الاختيار في المسيح يسوع من منظور لاهوتي أرميني/ وسلي.

سلسلة "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة" - هي سلسلة عظات دراسية منظمة لرسالة أفسس، يستخدم الروح القدس د. ثروت ماهر في تقديمها، وذلك في اجتماع خدمة السماء على الأرض أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠ مساءًا.
ويسبق الجزء الدراسي كل أسبوع كلمة تشجيعية أو رسالة نبوية بحسب قيادة الروح القدس.

نرحب بكل مَن يقوده الروح القدس ليحضر معنا هذه السلسلة من العظات ليُبنى إيماننا ونتقوى في الرب وشدة قوته.
نعمة فوق نعمة