اسْتِعلَان عَدنْ ونِهَاية إِيزَابِل..
من "قبل تأسيس العالم" (أف١: ٤)، ونحن - المؤمنين
بالرب - مُختَارِين "في المسيح يسوع".
ومَقَام
الإنسان المُعطَى له بالنعمة، ومكانته "في الابن" كملك للخليقة، أيضًا
مُعَد من قبل تأسيس العالم.
يحدثنا الروح القدس، من خلال هذه العظة، مضيئًا لنا كيف
خُلق العالم وماذا حدث عند سقوط "زهرة بنت الصبح"، وأين كان العدو قبل
سقوطه من السماء، وماذا حدث عندما سقط.. لماذا كانت عدن هي أرض أول المعارك بين
الإنسان والشيطان؟ لماذا الحرب الروحية، وماذا تعني عدن وكيف تُستَرد في المسيح!
ماذا يعني أننا جالسون في الأماكن السماوية!!
كما يضيء لنا الروح القدس في هذه العظة أبعاد للنصرة في
الحرب الروحية من خلال دراسة استراتيچيات روح إيزابل المرتبطة بالأيام الأخيرة
لمقاومة مسحة النبوة التي يسكبها الرب بوفرة على أبنائه وبناته في أواخر الأيام -
تستخدم إيزابل أسلحة (١) التخويف، أو (٢) النُصح من خلال الصوت الأبوي والمنطق
البشري لإعلاء المصلحة والواجب والتدين، أو (٣) من خلال الإغواء ومحاولات الجذب
بالإغراء والخداع..
"مسحة ياهو بن نمشي" (٢مل ٩) تُوضِح لنا مفاتيح
أساسية للنصرة على إيزابل وإنهاء عملها.
(١) الانفصال عن العالم وعن الطبيعي، وإعادة وضع الحدود في
الروح لأجل تكريس جديد، (٢) التقابل مع الرب في مخدع داخل مخدع (مقابلات عميقة
جدًا)، و(٣) استلام المسحة من الرب، و(٤) المُضِي قُدمًا في التكليف الإلهي كخيل
مُكرس للرب؛ كلها تشكل مفاتيح لنهاية إيزابل واستعلان عدن!
نصلي لأجل مسحة متدفقة لكل من يسمع هذه العظة.. هذا وقت
لتثبيت أقدامنا في الروح في أماكن سماوية معطاة لنا من الآب السماوي في الابن يسوع
بالروح القدس.. لنمتلك ميراثنا ولتُستَعلَن عدن في أراضينا.. لا للمساومات!! لا
لأنصاف الحلول!! لا لكل شر وشبه شر! لنحيا مكرسين لمَن أحبنا وأسلم نفسه لأجلنا..
الرب يسوع المسيح.. رئيس ملوك الأرض، المُستحق أن يأخذ كل الحياة.. آمين