الجمعة، 27 سبتمبر 2019

الإيمان بقوة دم المسيح والحياة بترددات الشاكيناه



الإيمان بقوة دم المسيح والحياة بترددات الشاكيناه

عظة جديدة
دكتور/ ثروت ماهر

"الإيمان بقوة دم المسيح والحياة بترددات الشاكيناه".. عظة جديدة هامة لدكتور ثروت ماهر، وهي العظة الخامسة عشرة من سلسلة عظات "الإيمان"  - السبت ٢١ سبتمبر ٢٠١٩ - الاجتماع الأسبوعي لخدمة السماء على الأرض.

وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى ٱلْأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا. لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى ٱلْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ ٱلْجَسَدِ، فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلهِ بِلَا عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا ٱللهَ ٱلْحَيَّ! (عب٩: ١٢ - ١٤)
الإيمان بقوة دم الرب يسوع هو أساس التمتع بالحضور الإلهي.. الإيمان بقوة دم الرب يسوع هو ضمان ضبط حواسنا والكيان كله على ترددات الروح..
وضع الشعب دم خروف الفصح على أبواب بيوتهم، فاستقر الحضور الإلهي على هذه البيوت وصنع غطاء حماية من ضربة الأبكار!! هلليلويا! دم الرب يسوع على حياتنا هو أساس غطاء حضوره الذي يغطينا ويحمينا!! هو الرب!! دم الرب هو دائمًا أساس التمتع بحضوره!! في خيمة الاجتماع كان رئيس الكهنة ينضح بدم الذبيحة على غطاء تابوت العهد، فتُستَعلَن الشاكيناه (حضور الله ومجده المضيء) على تابوت العهد.. دائمًا قوة وإعلان دم الرب يسوع يعلنا الرضا الإلهي على الأشخاص والمناطق المُعلَن فيها قوة الدم، فيتحرك الروح القدس ويُستَعلن الحضور الإلهي بكل ما فيه من زخم بركة وميراث وشفاء وحرية!! في الهيكل الموصوف في سفر حزقيال ٤٧ نرى نهر الحضور الإلهي والمذبح متلازمان! حضوره المعلن دائمًا يستقر ويرتاح على أساس قوة عمل دمه الكريم!! هلليلويا!! بدم يسوع! هلليلويا! صرنا أحرار! هلليلويا! بدم يسوع!

وكما سبقت الإشارة؛ هذه العظة هي العظة رقم ١٥ من سلسلة عظات "الإيمان"،
وسلسلة عظات "الإيمان" هي سلسلة عظات دراسية يستخدم الروح القدس د. ثروت ماهر في تقديمها في اجتماع خدمة السماء على الأرض أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠ مساءًا، حيث ندرس جوانب هامة من حياة الإيمان من خلال دراسة شخصيات وموضوعات هامة من الكتاب المقدس. نرحب بكل مَن يقوده الروح القدس ليحضر معنا هذه السلسلة من العظات ليُبنى إيماننا ونتقوى في الرب وشدة قوته..
نعمة فوق نعمة

الأحد، 22 سبتمبر 2019

نعمة فائقة والتصاق بالرب لاستعلان الكينونيا الإكليسيا




نعمة فائقة والتصاق بالرب لاستعلان الكينونيا الإكليسيا
عظة جديدة
دكتور/ ثروت ماهر

"نعمة فائقة والتصاق بالرب لاستعلان الكينونيا الإكليسيا".. عظة جديدة هامة لدكتور ثروت ماهر، وهي العظة الرابعة عشرة من سلسلة عظات "الإيمان".
سلسلة عظات "الإيمان" هي سلسلة عظات دراسية يستخدم الروح القدس د. ثروت ماهر في تقديمها في اجتماع خدمة السماء على الأرض أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠ مساءًا، حيث ندرس جوانب هامة من حياة الإيمان من خلال دراسة شخصيات وموضوعات هامة من الكتاب المقدس.
نصلي أن يستخدم الرب هذه العظات لمجده وبناء بيته الأبدي عروسه المجيدة!
ونرحب بكل مَن يقوده الروح القدس ليحضر معنا هذه السلسلة من العظات ليُبنى إيماننا ونتقوى في الرب وشدة قوته!
نعمة فوق نعمة


الأحد، 15 سبتمبر 2019

سلسلة مقالات مصالحة علم اللاهوت والروحانية - دكتور ثروت ماهر - المقال الأول - الجزء الثاني - سبتمبر 2019


الجزء الثاني من مقال طبيعة العلاقة بين علم اللاهوت والروحانية
سلسلة مصالحة اللاهوت والروحانية
د. ثروت ماهر / دكتوراة في فلسفة اللاهوت والتاريخ - جامعة ريجنت فيرجينيا

للأحباء المُهتَمِن بهذه النوعية من المقالات اللاهوتية؛
هذا هو الجزء الثاني (عدد سبتمبر) من المقال الأول من سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية".. وهي سلسلة يكتب حلقاتها دكتور ثروت ماهر في جريدة الطريق كل شهر - بدءًا من الشهر الماضي (أغسطس).
المقال الأول - وهو يأتي في ثلاثة أجزاء - بعنوان "طبيعة العلاقة بين علم اللاهوت والروحانية".
الجريدة تصدر (الإصدار الورقي) في بداية كل شهر، ويمكن شراءها من المكتبات المسيحية المختلفة وتُبَاع أيضًا في كثير من الكنائس.
كما يصدر من الجريدة إصدار إلكتروني في الأسبوع الثاني من كل شهر.


كلمات من المقال المنشور لدكتور ثروت ماهر في عدد سبتمبر من الجريدة؛

...
هل يشهد التاريخ على هذا التلازم وعلى هذا التآزر الأصيل الواجب بين علم اللاهوت والروحانية؟ الإجابة بلا تردد هي: نعم! فعلى مر السنين، تجلت خبرات أصيلة مزجت بين الروحانية والفكر اللاهوتي، فتلذذ أصحابها بإشراقة الفهم اللاهوتي الذي يصيغ الخبرة الروحية، وبالخبرة الروحية التي تشهد للفكر اللاهوتي، وتنادي وتشتاق للمزيد من عمل الروح القدس. على سبيل المثال لا الحصر، في الغرب، يفاجئنا التاريخ بأن تشارلس فني، رجل النهضات الناري الذي عاش في الفترة من ۱۷۹۲ حتى ۱۸۷٥، والذي دعاه المؤرخون "أبا النهضة الروحية الحديثة،" وقد قاد عددًا كبيرًا جدًا من النهضات الروحية القوية التي امتلأت بعمل الروح القدس في خلاص الخطاة وتكريس المؤمنين، وقد كتب الكثير من الكتابات الروحية العميقة وتُرجِم له في العربية بعضَها، ومنها الكتاب الشهير "النهضة الروحية" الذي ترجمته وتعيد طباعته دار نشر جمعية خلاص النفوس ضمن سلسلة الكتاب السنوي. تشارلس فني هذا الذي عرفناه في مصر كرجل نهضات روحية مُشتعل، هو هو نفسه تشارلس فني الذي عمل كأستاذًا لعلم اللاهوت في كلية أوبيرليان 
(Oberlin College) في ولاية أوهايو لمدة تزيد عن ثلاثين عامًا، تخللها تعيينُه رئيسًا للكلية ذاتها من عام ۱۸٥۱ إلى ۱۸٦٦. وهو نفسه فني الذي كتب مقالات لاهوتية عميقة المحتوى جُمِعَت في مُجلد ضخم تحت عنوان "لاهوت فني النظامي". تشارلس فني عاش رجل نهضات مُشتعل بحب الرب، يصلي كثيرًا، ويخدم كثيرًا، وفي نفس الوقت كان لاهوتيًا أكاديميًا ورئيسًا لكليةٍ عريقة. تشارلس فني نموذجًا حديثًا لتآزر علم اللاهوت والروحانية النهضوية التجديدية كما نبتغيها...

لقراءة مقال شهر سبتمبر كاملاً في الإصدار الإلكتروني لجريدة الطريق والحق؛ اتبع الرابط الآتي

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

أبُوة عظيمة تُطلِق تعليم روحي وشفاء للأجيال



أبُوة عظيمة تُطلِق تعليم روحي وشفاء للأجيال
عظة جديدة
دكتور/ ثروت ماهر

"أُبُوة عظيمة تُطلِق تعليم روحي وشفاء للأجيال".. عظة جديدة هامة لدكتور ثروت ماهر، وهي العظة الثالثة عشرة من سلسلة عظات "الإيمان".

التعليم في الكنيسة (جسد المسيح الحيّ) هو في الأصل حركة روحية -مبنية على عمل الروح القدس- تُستَعلَن فيها الأبوة الروحية. قال الرب يسوع له المجد في حديثه للتلاميذ عن الروح القدس: "لَا أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى... وَأَمَّا ٱلْمُعَزِّي، ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ، ٱلَّذِي سَيُرْسِلُهُ ٱلْآبُ بِٱسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ." (يو١٤: ١٨، ٢٦).. وواضح جدًا في كلام السيد المسيح له المجد العلاقة بين عمل الروح القدس (الذي يصرخ فينا يا أبا الآب) والتعليم الروحي. عندما يولَد ابن لأب، فإن جزء من عهد الأبوة هو تعليم الابن الذي وُلِد، هكذا كل من وُلِد من الله!!
المولود من الله (يو١: ١٣) له عهد من الله الآب السماوي بتعليمه! لذا؛ فالتعليم عهد أبوة، وهكذا، فتدفُق التعليم الروحي في حياتنا وخضوعنا له يصنع شفاء عظيم في الحياة. إذ أنّ في كل مرة نتعلم ونُخضِع أنفسنا للتعليم الروحي ونقترب من الكلمة المقدسة -كأفراد وكجماعة- بغرض التعلُم، تُستَعَلن لنا أبوته وحبه وشفاءه وعنايته!
مكتوب في إنجيل مرقس ٦: ٣٤ "فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ رَأَى جَمْعًا كَثِيرًا، فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ إِذْ كَانُوا كَخِرَافٍ لَا رَاعِيَ لَهَا، فَٱبْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ كَثِيرًا." - ماذا فعل الرب يسوع إذ رأى جمعًا مُشتَت يبدو عليهم الترك واليُتم؟ علمهم كثيرًا!! استمر يُعلمهم "لساعات كثيرة" حتى جاعوا (مر٦: ٣٥، ٣٦)!! لما فعل يسوع هذا؟! لأنه أراد أن يستعلن لهم قلب الآب السماوي الذي لا يريدهم كخراف مُشتتين! أراد أن يستعلن عهد الأبوة من خلال التعليم فيشفي الجموع من إحساس اليُتم والترك (كخراف لا راع لها)!!
كان المؤمنين في الكنيسة الأولى يواظبون على "تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات." وإذ يتعلمون معًا كإخوة في جو من الأمان واستعلان أبوة الآب بالروح القدس في وجه يسوع المسيح، كانوا ينمون معًا ويُشفوّن وتُستعلن فيهم آيات الرب وعجائبه.. كانت الكينونيا شاملة التعليم تنمو كل يوم، والإكليسيا تُستَعلن ويضم الرب كل يوم إلى الكنيسة الذين يخلصون!

كما سبقت الإشارة؛ هذه العظة هي العظة الثالثة عشرة من سلسلة عظات "الإيمان".
وسلسلة عظات "الإيمان" هي سلسلة عظات دراسية يستخدم الروح القدس د. ثروت ماهر في تقديمها في اجتماع خدمة السماء على الأرض أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠ مساءًا، حيث ندرس جوانب هامة من حياة الإيمان من خلال دراسة شخصيات وموضوعات هامة من الكتاب المقدس.
لسماع العظة بالكامل؛ اتبع الرابط بالأعلى.
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن الكنيسة "الكينونيا والإكليسيا"؛ اتبع الروابط الآتية:
1- مقال عن المجموعات الصغيرة والكينونيا
2- عظة الأسبوع 12 عن الكينونيا كأساس الإكليسيا الثابت
نعمة فوق نعمة