الجزء الثاني من مقال طبيعة العلاقة بين علم اللاهوت والروحانية سلسلة مصالحة اللاهوت والروحانية د. ثروت ماهر / دكتوراة في فلسفة اللاهوت والتاريخ - جامعة ريجنت فيرجينيا |
للأحباء المُهتَمِن بهذه النوعية من المقالات اللاهوتية؛
هذا هو الجزء الثاني (عدد سبتمبر) من المقال الأول من سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية".. وهي سلسلة يكتب حلقاتها دكتور ثروت ماهر في جريدة الطريق كل شهر - بدءًا من الشهر الماضي (أغسطس).
المقال الأول - وهو يأتي في ثلاثة أجزاء - بعنوان "طبيعة العلاقة بين علم اللاهوت والروحانية".
هذا هو الجزء الثاني (عدد سبتمبر) من المقال الأول من سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية".. وهي سلسلة يكتب حلقاتها دكتور ثروت ماهر في جريدة الطريق كل شهر - بدءًا من الشهر الماضي (أغسطس).
المقال الأول - وهو يأتي في ثلاثة أجزاء - بعنوان "طبيعة العلاقة بين علم اللاهوت والروحانية".
الجريدة تصدر (الإصدار الورقي) في بداية كل شهر، ويمكن
شراءها من المكتبات المسيحية المختلفة وتُبَاع أيضًا في كثير من الكنائس.
كما يصدر من الجريدة إصدار إلكتروني في الأسبوع الثاني من كل شهر.
كما يصدر من الجريدة إصدار إلكتروني في الأسبوع الثاني من كل شهر.
كلمات من المقال
المنشور لدكتور ثروت ماهر في عدد سبتمبر من الجريدة؛
... هل يشهد التاريخ على هذا التلازم وعلى هذا التآزر الأصيل الواجب بين علم اللاهوت والروحانية؟ الإجابة بلا تردد هي: نعم! فعلى مر السنين، تجلت خبرات أصيلة مزجت بين الروحانية والفكر اللاهوتي، فتلذذ أصحابها بإشراقة الفهم اللاهوتي الذي يصيغ الخبرة الروحية، وبالخبرة الروحية التي تشهد للفكر اللاهوتي، وتنادي وتشتاق للمزيد من عمل الروح القدس. على سبيل المثال لا الحصر، في الغرب، يفاجئنا التاريخ بأن تشارلس فني، رجل النهضات الناري الذي عاش في الفترة من ۱۷۹۲ حتى ۱۸۷٥، والذي دعاه المؤرخون "أبا النهضة الروحية الحديثة،" وقد قاد عددًا كبيرًا جدًا من النهضات الروحية القوية التي امتلأت بعمل الروح القدس في خلاص الخطاة وتكريس المؤمنين، وقد كتب الكثير من الكتابات الروحية العميقة وتُرجِم له في العربية بعضَها، ومنها الكتاب الشهير "النهضة الروحية" الذي ترجمته وتعيد طباعته دار نشر جمعية خلاص النفوس ضمن سلسلة الكتاب السنوي. تشارلس فني هذا الذي عرفناه في مصر كرجل نهضات روحية مُشتعل، هو هو نفسه تشارلس فني الذي عمل كأستاذًا لعلم اللاهوت في كلية أوبيرليان (Oberlin College) في ولاية أوهايو لمدة تزيد عن ثلاثين عامًا، تخللها تعيينُه رئيسًا للكلية ذاتها من عام ۱۸٥۱ إلى ۱۸٦٦. وهو نفسه فني الذي كتب مقالات لاهوتية عميقة المحتوى جُمِعَت في مُجلد ضخم تحت عنوان "لاهوت فني النظامي". تشارلس فني عاش رجل نهضات مُشتعل بحب الرب، يصلي كثيرًا، ويخدم كثيرًا، وفي نفس الوقت كان لاهوتيًا أكاديميًا ورئيسًا لكليةٍ عريقة. تشارلس فني نموذجًا حديثًا لتآزر علم اللاهوت والروحانية النهضوية التجديدية كما نبتغيها...
... هل يشهد التاريخ على هذا التلازم وعلى هذا التآزر الأصيل الواجب بين علم اللاهوت والروحانية؟ الإجابة بلا تردد هي: نعم! فعلى مر السنين، تجلت خبرات أصيلة مزجت بين الروحانية والفكر اللاهوتي، فتلذذ أصحابها بإشراقة الفهم اللاهوتي الذي يصيغ الخبرة الروحية، وبالخبرة الروحية التي تشهد للفكر اللاهوتي، وتنادي وتشتاق للمزيد من عمل الروح القدس. على سبيل المثال لا الحصر، في الغرب، يفاجئنا التاريخ بأن تشارلس فني، رجل النهضات الناري الذي عاش في الفترة من ۱۷۹۲ حتى ۱۸۷٥، والذي دعاه المؤرخون "أبا النهضة الروحية الحديثة،" وقد قاد عددًا كبيرًا جدًا من النهضات الروحية القوية التي امتلأت بعمل الروح القدس في خلاص الخطاة وتكريس المؤمنين، وقد كتب الكثير من الكتابات الروحية العميقة وتُرجِم له في العربية بعضَها، ومنها الكتاب الشهير "النهضة الروحية" الذي ترجمته وتعيد طباعته دار نشر جمعية خلاص النفوس ضمن سلسلة الكتاب السنوي. تشارلس فني هذا الذي عرفناه في مصر كرجل نهضات روحية مُشتعل، هو هو نفسه تشارلس فني الذي عمل كأستاذًا لعلم اللاهوت في كلية أوبيرليان (Oberlin College) في ولاية أوهايو لمدة تزيد عن ثلاثين عامًا، تخللها تعيينُه رئيسًا للكلية ذاتها من عام ۱۸٥۱ إلى ۱۸٦٦. وهو نفسه فني الذي كتب مقالات لاهوتية عميقة المحتوى جُمِعَت في مُجلد ضخم تحت عنوان "لاهوت فني النظامي". تشارلس فني عاش رجل نهضات مُشتعل بحب الرب، يصلي كثيرًا، ويخدم كثيرًا، وفي نفس الوقت كان لاهوتيًا أكاديميًا ورئيسًا لكليةٍ عريقة. تشارلس فني نموذجًا حديثًا لتآزر علم اللاهوت والروحانية النهضوية التجديدية كما نبتغيها...
لقراءة مقال شهر سبتمبر كاملاً في الإصدار الإلكتروني لجريدة الطريق والحق؛ اتبع الرابط الآتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق