أبُوة عظيمة تُطلِق تعليم روحي وشفاء
للأجيال
عظة جديدة
دكتور/ ثروت ماهر
"أُبُوة
عظيمة تُطلِق تعليم روحي وشفاء للأجيال".. عظة جديدة هامة لدكتور ثروت ماهر،
وهي العظة الثالثة عشرة من سلسلة عظات "الإيمان".
التعليم في الكنيسة (جسد المسيح الحيّ) هو في الأصل حركة
روحية -مبنية على عمل الروح القدس- تُستَعلَن فيها الأبوة الروحية. قال الرب يسوع
له المجد في حديثه للتلاميذ عن الروح القدس: "لَا أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى...
وَأَمَّا ٱلْمُعَزِّي، ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ، ٱلَّذِي سَيُرْسِلُهُ ٱلْآبُ بِٱسْمِي،
فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ
لَكُمْ." (يو١٤: ١٨، ٢٦).. وواضح جدًا في كلام السيد المسيح له المجد العلاقة
بين عمل الروح القدس (الذي يصرخ فينا يا أبا الآب) والتعليم الروحي. عندما يولَد
ابن لأب، فإن جزء من عهد الأبوة هو تعليم الابن الذي وُلِد، هكذا كل من وُلِد من
الله!!
المولود من الله (يو١: ١٣) له عهد من الله الآب السماوي بتعليمه! لذا؛ فالتعليم عهد أبوة، وهكذا، فتدفُق التعليم الروحي في حياتنا وخضوعنا له يصنع شفاء عظيم في الحياة. إذ أنّ في كل مرة نتعلم ونُخضِع أنفسنا للتعليم الروحي ونقترب من الكلمة المقدسة -كأفراد وكجماعة- بغرض التعلُم، تُستَعَلن لنا أبوته وحبه وشفاءه وعنايته!
المولود من الله (يو١: ١٣) له عهد من الله الآب السماوي بتعليمه! لذا؛ فالتعليم عهد أبوة، وهكذا، فتدفُق التعليم الروحي في حياتنا وخضوعنا له يصنع شفاء عظيم في الحياة. إذ أنّ في كل مرة نتعلم ونُخضِع أنفسنا للتعليم الروحي ونقترب من الكلمة المقدسة -كأفراد وكجماعة- بغرض التعلُم، تُستَعَلن لنا أبوته وحبه وشفاءه وعنايته!
مكتوب في إنجيل مرقس ٦: ٣٤ "فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ
رَأَى جَمْعًا كَثِيرًا، فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ إِذْ كَانُوا كَخِرَافٍ لَا
رَاعِيَ لَهَا، فَٱبْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ كَثِيرًا." - ماذا فعل الرب يسوع
إذ رأى جمعًا مُشتَت يبدو عليهم الترك واليُتم؟ علمهم كثيرًا!! استمر يُعلمهم
"لساعات كثيرة" حتى جاعوا (مر٦: ٣٥، ٣٦)!! لما فعل يسوع هذا؟! لأنه أراد
أن يستعلن لهم قلب الآب السماوي الذي لا يريدهم كخراف مُشتتين! أراد أن يستعلن عهد
الأبوة من خلال التعليم فيشفي الجموع من إحساس اليُتم والترك (كخراف لا راع لها)!!
كان المؤمنين في الكنيسة الأولى يواظبون على "تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات." وإذ يتعلمون معًا كإخوة في جو من الأمان واستعلان أبوة الآب بالروح القدس في وجه يسوع المسيح، كانوا ينمون معًا ويُشفوّن وتُستعلن فيهم آيات الرب وعجائبه.. كانت الكينونيا شاملة التعليم تنمو كل يوم، والإكليسيا تُستَعلن ويضم الرب كل يوم إلى الكنيسة الذين يخلصون!
كان المؤمنين في الكنيسة الأولى يواظبون على "تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات." وإذ يتعلمون معًا كإخوة في جو من الأمان واستعلان أبوة الآب بالروح القدس في وجه يسوع المسيح، كانوا ينمون معًا ويُشفوّن وتُستعلن فيهم آيات الرب وعجائبه.. كانت الكينونيا شاملة التعليم تنمو كل يوم، والإكليسيا تُستَعلن ويضم الرب كل يوم إلى الكنيسة الذين يخلصون!
كما سبقت الإشارة؛ هذه العظة هي العظة الثالثة عشرة من
سلسلة عظات "الإيمان".
وسلسلة عظات "الإيمان" هي سلسلة عظات دراسية يستخدم الروح القدس د. ثروت ماهر في تقديمها في اجتماع خدمة السماء على الأرض أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠ مساءًا، حيث ندرس جوانب هامة من حياة الإيمان من خلال دراسة شخصيات وموضوعات هامة من الكتاب المقدس.
لسماع العظة بالكامل؛ اتبع الرابط بالأعلى.
وسلسلة عظات "الإيمان" هي سلسلة عظات دراسية يستخدم الروح القدس د. ثروت ماهر في تقديمها في اجتماع خدمة السماء على الأرض أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠ مساءًا، حيث ندرس جوانب هامة من حياة الإيمان من خلال دراسة شخصيات وموضوعات هامة من الكتاب المقدس.
لسماع العظة بالكامل؛ اتبع الرابط بالأعلى.
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن الكنيسة "الكينونيا
والإكليسيا"؛ اتبع الروابط الآتية:
1- مقال عن المجموعات الصغيرة والكينونيا
2- عظة الأسبوع 12 عن الكينونيا كأساس الإكليسيا الثابت
نعمة فوق نعمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق