مقالات ومشاركات فريق خدمة السماء على الأرض




لا فوضى!
ترتيب إلهي واستعلان لبيت داود!
فريق خدمة السماء على الأرض

استعلان البيت / الترتيب تحت سلطان / البناء
١- كل مرة أرى العالم وألاحظه من منظور فوقي (سماوي)، يتردد دائمًا بداخلي هذه الكلمات؛
Unrest -  عدم راحة
Volatile -  متقلب / متطاير / سريع التأثر والزوال
Unsettling -  زعزعة / تشويش / قلق
هذه الكلمات تصف حالة الغطاء الموجود فوق العالم، وتنقل إدراكي أن العالم بالفعل قد وضع في الشرير، وأنه بالفعل لا نجاة إذا عشت تحت نفس المظلة التي تغطي الأمم.
 ۲- فإن كان الشر ينمو وينضج حتى يكتمل وقت ما باستعلان الأثيم - كمال تصور الشر كما لم نعرفه من قبل - فبالتأكيد هناك من ينمو لإنسان الله الكامل. ولا أقصد نمو شخص (وإن كان هذا البعد صحيحًا أيضًا) بقدر ما أقصد نضوج الكنيسة. فحتمًا، تنمو الكنيسة بالقدر الذي يمكّنها من استقبال ملك المسيح على الأرض.
۳- وكانتِ الحَربُ طَويلَةً بَينَ بَيتِ شاوُلَ وبَيتِ داوُدَ، وكانَ داوُدُ يَذهَبُ يتَقَوَّى، وبَيتُ شاوُلَ يَذهَبُ يَضعُفُ.” - صَموئيلَ الثّاني 3:1 AVDDV
ثلاث كلمات أتوقف عندها في هذه الآية:
بيت - داود - يتقوى ... أشعر أن استعلان هذه الكلمات سيزداد، وبُعد البيت الذي يبنيه الرب سيكون واضح.
٤- ما يحدث في العالم ما هو إلا الصورة السلبية لما يحدث في الملكوت. الملكوت ينمو في استعلان يسوع، كما ينمو العالم في اتجاه استعلان المقاوم... بهذا نعرف أن الملكوت يتسع ويزداد نفوذه، من ارتفاع المقاومة وازدياد نفوذها في الطبيعي. معركة الذهن الرئيسية هي لأي مدى تتفق حياتنا مع المظلة التي نحيا تحتها. اتفاقنا مع realm  أجواء الملكوت هو ما يضعنا تحت طائلة عمل النعمة في تغييرنا وتشكيلنا إلى تلك الصورة / الحياة / الفيض/ الحماية، بينما اتفاقنا مع الجسد وأهوائه يضعنا تحت طائلة القوة الجبرية للقانون الطبيعي (الناموس)/ وحكمه بالموت.
٥- بعض الدروس تُحفر في النفس، بسبب المعاناة التي نتحملها أثناء رحلة التعلّم. إتفاقنا مع العالم يفعّل قوانين الفوضى chaos في حياتنا. أتكلم هنا عن تجربة شخصية، فقد اختبرت الترتيب واختبرت الفوضى! لذا يدعونا الكتاب أن نكون تحت ترتيب. أحد أبعاد الترتيب هو البناء الذي رأسه وحجر زاويته يسوع. هو حجر الزاوية الذي يحمل ويضبط البناء وهو الرأس الذي ينمو له ويتغطى به ويتحرك به البناء. مجددًا هذا بُعد البيت، والترتيب في البيت، هو ترتيب تحت سلطان الرب، وهذا ما يُفعِّل قوانين الملكوت ضد أي فوضى حولنا. ليس غريبًا أن يصف أيوب الموت أنه مكان بلا ترتيب؛ فاللاترتيب (الفوضى) هي موت متحرك. سيكون لنا سلطان على ما يواجهنا بالقدر الذي نخضع فيه لسلطان الرب في حياتنا.

٦- كيف يبنى البيت؟ أحد الوسائل الأساسية هو تثبيت أرجلنا في الحق. حجر الزاوية يسوع كلمة الله مستعلن في الكلمة، وكلما مكثنا فيها، تنطبع الكلمة على حياتنا conformation... وبينما ننمو، ننظر للأعلى للرأس يسوع لنرى هل ما يُبنى فينا هو انعكاس حقيقي لحياة يسوع على الأرض. وهذه الثنائية مترابطة في النمو... ننظر للحق (سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي) وننظر للرب (ناظرين لرئيس الإيمان ومكمله يسوع - ناظرين لمجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير لتلك الصورة عينها).

أتركك مع الحق...

مِنْ ثَمَّ أيُّها الإخوَةُ القِدّيسونَ، شُرَكاءُ الدَّعوَةِ السماويَّةِ، لاحِظوا رَسولَ اعتِرافِنا ورَئيسَ كهَنَتِهِ المَسيحَ يَسوعَ، حالَ كونِهِ أمينًا للّذي أقامَهُ، كما كانَ موسَى أيضًا في كُلِّ بَيتِهِ. فإنَّ هذا قد حُسِبَ أهلًا لمَجدٍ أكثَرَ مِنْ موسَى، بمِقدارِ ما لباني البَيتِ مِنْ كرامَةٍ أكثَرَ مِنَ البَيتِ. لأنَّ كُلَّ بَيتٍ يَبنيهِ إنسانٌ ما، ولكن بانيَ الكُلِّ هو اللهُ. وموسَى كانَ أمينًا في كُلِّ بَيتِهِ كخادِمٍ، شَهادَةً للعَتيدِ أنْ يُتَكلَّمَ بهِ. وأمّا المَسيحُ فكابنٍ علَى بَيتِهِ. وبَيتُهُ نَحنُ إنْ تمَسَّكنا بثِقَةِ الرَّجاءِ وافتِخارِهِ ثابِتَةً إلَى النِّهايَةِ.” - العِبرانيّينَ 3:1-6 AVDDV

لأنّي أنا أيضًا إنسانٌ تحتَ سُلطانٍ. لي جُندٌ تحتَ يَدي. أقولُ لهذا: اذهَبْ! فيَذهَبُ، ولِآخَرَ: ائتِ! فيأتي، ولِعَبديَ: افعَلْ هذا! فيَفعَلُ».” - مَتَّى 8:9 AVDDV

الترتيب في الكنيسة الأولى:
ثُمَّ نوصيكُمْ أيُّها الإخوَةُ، باسمِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، أنْ تتَجَنَّبوا كُلَّ أخٍ يَسلُكُ بلا ترتيبٍ، وليس حَسَبَ التَّعليمِ الّذي أخَذَهُ مِنّا.” - تسالونيكي الثّانيةُ 3:6 AVDDV

ونَطلُبُ إلَيكُمْ أيُّها الإخوَةُ: أنذِروا الّذينَ بلا ترتيبٍ. شَجِّعوا صِغارَ النُّفوسِ. أسنِدوا الضُّعَفاءَ. تأنَّوْا علَى الجميعِ.” - تسالونيكي الأولَى 5:14 AVDDV

إذ أنتُمْ تعرِفونَ كيفَ يَجِبُ أنْ يُتَمَثَّلَ بنا، لأنَّنا لَمْ نَسلُكْ بلا ترتيبٍ بَينَكُمْ،” - تسالونيكي الثّانيةُ 3:7 AVDDV

لأنَّنا نَسمَعُ أنَّ قَوْمًا يَسلُكونَ بَينَكُمْ بلا ترتيبٍ، لا يَشتَغِلونَ شَيئًا بل هُم فُضوليّونَ.” - تسالونيكي الثّانيةُ 3:11 AVDDV

“«فلماذا أخرَجتَني مِنَ الرَّحِمِ؟ كُنتُ قد أسلَمتُ الرّوحَ ولَمْ ترَني عَينٌ! فكُنتُ كأنّي لَمْ أكُنْ، فأُقادَ مِنَ الرَّحِمِ إلَى القَبرِ. أليستْ أيّامي قَليلَةً؟ اترُكْ! كُفَّ عَنّي فأتَبَلَّجَ قَليلًا، قَبلَ أنْ أذهَبَ ولا أعودَ. إلَى أرضِ ظُلمَةٍ وظِلِّ الموتِ، أرضِ ظَلامٍ مِثلِ دُجَى ظِلِّ الموتِ وبلا ترتيبٍ، وإشراقُها كالدُّجَى».” - أيّوبَ 10:18-22 AVDDV

سِراجٌ لرِجلي كلامُكَ ونورٌ لسَبيلي.”
المَزاميرُ 119:105 AVDDV

فلَستُمْ إذًا بَعدُ غُرَباءَ ونُزُلًا، بل رَعيَّةٌ مع القِدّيسينَ وأهلِ بَيتِ اللهِ، مَبنيّينَ علَى أساسِ الرُّسُلِ والأنبياءِ، ويَسوعُ المَسيحُ نَفسُهُ حَجَرُ الزّاويَةِ، الّذي فيهِ كُلُّ البِناءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنمو هَيكلًا مُقَدَّسًا في الرَّبِّ. الّذي فيهِ أنتُمْ أيضًا مَبنيّونَ مَعًا، مَسكَنًا للهِ في الرّوحِ.”
أفَسُسَ 2:19-22 AVDDV

ونَحنُ جميعًا ناظِرينَ مَجدَ الرَّبِّ بوَجهٍ مَكشوفٍ، كما في مِرآةٍ، نَتَغَيَّرُ إلَى تِلكَ الصّورَةِ عَينِها، مِنْ مَجدٍ إلَى مَجدٍ، كما مِنَ الرَّبِّ الرّوحِ.”
كورِنثوس الثّانيةُ 3:18 AVDDV

لأنَّ اللهَ الّذي قالَ: «أنْ يُشرِقَ نورٌ مِنْ ظُلمَةٍ»، هو الّذي أشرَقَ في قُلوبنا، لإنارَةِ مَعرِفَةِ مَجدِ اللهِ في وجهِ يَسوعَ المَسيحِ.”
كورِنثوس الثّانيةُ 4:6 AVDDV
ديفيد عاطف

فريق خدمة السماء على الأرض – القاهرة – أكتوبر ۲۰۱۹
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

في الماديات، والعطاء، والبركة، ونقل الحياة..
                بقلم/ ديفيد عاطف   



بعد قراءته لبعض مشاركات فريق خدمة السماء على الأرض عن العطاء، كتب ديڤيد عاطف:
بالأمس؛ وأنا أقرأ مشاركاتكم عن العطاء، وضع الرب بداخلي هذه المشاركة.


۱- المال كالسيد يجب أن يروض بروح الله، فالروح ينتزع منه سيادته، وينقلها للرب، ومن وسائل الترويض أن الرب يكلفنا بالتنازل عنه في أوقات قد يبدو من الطبيعي والمنطقي أن نحتفظ به.


٢- هناك فارق بين البركة والحياة... فيمكن أن نكون في دائرة بركة مادية لكن لا نحمل حياة... (الرب يمطر على الجميع من بركته / الأبرار والأشرار، لكن الحياة تفيض فقط لمن هم في دائرة الحضور بالقرب من عرشه) ...

٣- بالتالي، عندما نكون في الحضور الإلهي والرب يكلفنا أن نبارك أحد، فنحن نحمل حياة الرب للشخص (وقتها، نحن قناة للحضور)، والحضور قد يحمل البركة المادية، والبركة المادية هنا هي وجه الرب للشخص الذي تباركه... هنا البركة تحمل حياة..
فلا يجب أن نبارك ما لم يباركه الرب... كل بركة لا تحمل وجهه لا تحمل حياته... وكل مَن رأى وجه الرب فيك وأنت تباركه تحمل له حضور وحياة الرب...

٤- قد تمتليء بالشفقة الإنسانية تجاه شخص، ولكن لا ينبغي أن تتحرك من أرضية الشفقة... بل تذهب للرب لمعرفة كيف وبما ومتى ينبغي أن تبارك...  وإن قال لا... فهي لا... فليست الشفقة بديل للقيادة الالهية.

٥- الرب يسدد بثلاث طرق أساسية: ١/ بأن يسدد الاحتياج عن طريق شخص بطريق مباشر أو غير مباشر.
 ٢/ بأن يلغي الاحتياج قبل أو بعد أن تشعر بوجوده.
 ٣/ بأن يترك الاحتياج إلى حين لكن يوسعك فلا تعود تنحصر فيه وهذا نوع من التسديد... 
فالاحتياج المادي أحيانًا ما يصاحبه احتياج نفسي بالراحة أو الإشباع أو الأمان.

٦- عندما تكون قناة لخدمة السيد، سيجعلك أنت استجابة الصلاة لشخص... سيظهر فيك عمل شدة قوته... سيُرى الرب من خلالك.

٧- الرب أب، يهمه علاقة أولاده ببعضهم، فهو يسكب لأحد أولاده بركة مادية وآخر كلمات حكمة وآخر تعليم وآخر شفاء وآخر قدرة احتمال، وهكذا لكي ما يتشاركوا بعضهم بعضًا، كل واحد بما أعطى... 
فتسري تيارات الحياة في الجسد كله... فيستطيع كل واحد أن يقول عن أخيه كما قال بولس ... استراحت بك احشاء القديسين

٨- العطاء في سياق الحياة هو خروج من الذات بالتدريج... والرب يخرجنا من ذاتنا ويميتنا عن أنفسنا من أجله ومن أجل اخوتنا... حتى إذا ما أتى الموت، أو طلب منا الرب أن نقدم حياتنا، لا يجد فينا الموت ما نحتفظ به لأنفسنا.

٩- الأهم من ذلك، أن كل عطاء يخلو من الحب الحقيقي يمكن أن يجعلنا أبرار في أعين أنفسنا ونظن كذبًا أننا مصدر الحياة... ويفقدنا الأهم وهو محبة اخوتنا... 
الحب هو قلب العطاء وبدونه العطاء ليست له قيمة (صنجًا يرن ونحاسًا يطن) ... آذان الروح تستطيع أن تسمع وتميز... الحب هو ما يجعلك تميز...
لأنه يدخل بك لمخادع القدير، ويريك انطباعاته تجاه شخص ومقدار حبه له ورغبته في التحرك لأجله.

١٠- العطاء موهبة تحتاج لروح التمييز وكلمات العلم والحكمة واستلام توقيتات الرب... واستعدادنا دائمًا لطاعة صوت وتكليف الرب هو مايحفظ خطواتنا في التوقيت الالهي..
نحن لا نعرف كل ما يحيط بشخص ما، وما يدور بداخله، لذا أن نذهب باتضاع للرب متخليين عن آرائنا المسبقة وانطباعاتنا الشخصية وننتظر الرب ليعلن لنا احتياج هذا الشخص هو ما يطلق تكليف الرب لنا ويعرفنا ماذا ومتى ينبغي ان نفعل؟ وهذه مواهب يمكن من خلال الاستسلام للروح القدس النمو فيها.

١١- أحيانًا البركة ستكون ذبيحة على حساب احتياجاتك وستفعل ذلك لأنك ترى في احتياجات أخيك أولوية عن احتياجاتك وهذه هي أحد اظهارات محبة الله المنسكبة في قلبك تجاه أخوك.

۱۲- العطاء كالآبار كلما أخذت منها زادت بركتها وعذوبتها (أنبا إبرام أسقف الفيوم وكان معروف عنه عطاءه) ... 
احتكار الحنطة لعنة... يُوجَدُمَنْ يُفَرِّقُ فَيَزْدَادُ أَيْضًا، وَمَنْ يُمْسِكُ أَكْثَرَ مِنَ ٱللَّائِقِ وَإِنَّمَا 
إلى ٱلْفَقْرِ.. (سفر الأمثال 11: 24)..
بقلم/ ديفيد عاطف
فبراير/ 2019/ القاهرة - مصر


----------------------------------------------------------------------------------


إرشادات خاصة بموهبة كلام العلم

 بقلم/ ديفيد عاطف
عندما تستقبل كلمة علم لتطلقها:

١- كثيراً ما تكون كلمات العلم كالآبار، تأخذ مياه السطح وتشربها فترتفع للسطح طبقة جديدة من المياه... فعندما نتحرك في الجزء المُعلن، غالبًا ما يُعلن الرب تفاصيل جديدة، أو سيُعطي عند لحظة النطق بالكلمة فهم عميق أو يُعلن الحكمة المستترة.

٢- كلمات العلم يجب ألا تتعارض مع تعليم الكتاب، ويجب ألا تُعلِّم عقائد جديدة، لكن يمكن أن تُنير معنى كتابي، أو ترسم طريق أو طريقة لاستعادة حق كتابي مسلوب على مدار السنين.

٣- كلمات العلم تعمل في تناغم مع صوت النبوة، ومواهب الروح جميعًا تُكمل بعضها البعض، لهدف واحد بنيان جسد المسيح / إمتداد ملكوت المسيح... الملكوت هو الجسد (المملكة) مستعلن فيه الرب (الملك)، حدوده ينبغي أن تمتد للأرض كلها، والمواهب بصورة عاملة لأجل إمتداد هذه الحدود. 

٤- عندما تستلم كلمة علم عن شخص، هذه هدفها القيادة للفعل الصحيح. ليست لتمييزك أنت، الكلمة معطاة من أجل هذا الشخص كي ما تتشفع أنت أو تتحرك بفعل نبوي أو تقدم شيء أو نعمة... وليست كل كلمة نستلمها نُطلقها في مسامع الشخص، ننطق فقط بما يريد الروح أن ننطقه.

٥- لماذا تستلم أنت كلمة علم تجاه شخص ما؟ لكي ما يعطيك الرب فرصة أن تغسل رجليه، فتتعلم أن تُحبه، ويُذيب الرب قلبه فيتعلم أن يحبك، وتمتلئوا أنتم الاثنين بقلب الرب، وبحُبٍ غامر تجاه الرب وتجاه ما يفعله وجسده الذي يبنيه. 

٦- كلمات العلم تخضع للإمتحان، هناك مستوى عام للجميع من التمييز، لكن الرب خصّ الآباء والأمهات بروح تمييز أعلى من الطبيعي، لماذا؟ لكي ما يتواضع الأبناء ويقبلوا آبائهم وأمهاتهم في الرب ويكرموهم، كما يعطي الرب كثير من الكلمات المفتاحية للأبناء حتى يتواضع الآباء والأمهات فيقبلوا الخبز (الكلمة) من أبنائهم، وبهذا يطلقوهم في النمو الطبيعي، وينقلوا لهم من خبراتهم... وهذا مظهر / وجزء من رد قلوب الأبناء على الآباء ورد قلوب الآباء على الأبناء. الملكوت عن الإكرام وكلمات العلم تجلب هذا الإكرام المتبادل في الجسد... فنحن جميعًا آباء وأمهات وأبناء وبنات من أب واحد هو آبا.

٧- استلام كلمات العلم واطلاقها لشخص يحولنا لقنوات خدمة للسيد، ويعرفنا قلبه تجاه شخص ما، في موقف ما، في وقت ما. ولا يجب أن نضع عناوين (أو تصنيفات) لأشخاص بناء على كلمات أطلقها الرب من خلالنا، فالحياة مع الرب ديناميكية... نتغير فيها لصورته يومًا بعد يوم. وكلمات العلم التي يُراد بها تشكيلنا في وقت من الأوقات قد تُطلق مرة أخرى لتشجيعنا في أوقات أخرى عندما يقول لنا: لقد أجتزت! 

عندما تستقبل كلمة علم من الرب عن طريق شخص:

١- الغرض من كلمة العلم أن تُحدث اصطفاف بينك وبين الرب، بين أرضك وبين السماء من فوقك، فالكلمة المُطلقة عندما تحمل نبوة هي بذرة تُوضع في أرضك، ودورك يأتي أن تصلي أن يُرسل الرب مطرًا لتنبت الكلمة في أرضك. كلمة العلم تحمل قوة لتحقيقها، إذا استثمرتها في أرضك. فالنبوة تَرسِم الخريطة العامة للسكة وكلمات العِلم تُنبهنا عندما ننحرف عن المسار أو لطلب ارشاد أي طريق نسلك عند مفترق الطرق.

٢- عندما نستلم الكلمة في تواضع، تنشيء فينا كل توجيه وتأديب لازم من أجل استقامة حياتنا أمام الله، فثمر البر يُزرع في السلام. 

٣- موقفنا تجاه الشخص الذي استلم الكلمة هو أن نحبه، فالرب استثمر جزء من وقت / مجهود / تشكيل / اتضاع هذا الشخص لأجلنا.

٤- خذ الكلمة للرب وامتحنها، ابحث في الكلمة عن الحق خلف الكلمة، هذه هي المحاربة الحسنة في الروح... هي الحرب من أجل امتلاك كل ما يُريد الرب أن يطلقه ويعلنه لنا. 

أخيرًا كلمات العلم من أجل القيادة، وتوجيه الكنيسة، مع باقي المواهب والوظائف الأخرى... إتحاد الجسد وإتضاعه وخضوعه للرب الروح القدس هو ما يحفظ الجسد من الخداع ويجعلهم مفتوحين لاستقبال كلمات العلم من بعضهم البعض... والنتيجة نمو ملحوظ في هذه الموهبة التي يرى الله في حكمته المسبقة أنها لازمة للبنيان، ويضعها مع سلسلة المواهب الأخرى في اصطفاف واحد من أجل بنيان واكتمال الجسد.
بقلم/ ديفيد عاطف
فبراير ۲۰۱۹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق