الإيمان بقوة دم المسيح للبر العملي والتقديس
عظة جديدة
دكتور/ ثروت ماهر
"الإيمان
بقوة دم المسيح للبر العملي والتقديس ".. عظة جديدة هامة لدكتور ثروت ماهر،
وهي العظة السادسة عشرة من سلسلة عظات "الإيمان" – السبت ٢۸ سبتمبر ٢٠١٩ - الاجتماع الأسبوعي لخدمة
السماء على الأرض.
الإيمان بقوة دم المسيح هو أساس مركزي جدًا لأجل تقديس
النفس، ولأجل الحرية من أي نشاط لمملكة الظلمة، ولأجل الحياة في حرية مجد أولاد
الله.
لا يمكن أن يحيا المؤمن منتصرًا مقدسًا حرًا ومنطلقًا بدون إيمان حقيقي بقوة دم الرب يسوع..
كثيرون ينظرون للتبرير الذي نناله بالإيمان بعمل الرب يسوع على أنه مجرد حكم براءة! ومع أن التبرير يشمل براءة من حكم الخطايا، إلا أنه لا يقتصر على هذا! فقبول تبرير المسيح بقلب كامل (وليس مجرد موافقة عقلية) يشمل أيضًا قوة لإثمار بر عملي في حياة المُبرَرِين، يسميه الكتاب "تبرير الحياة"(رو٥: ١٨)..
بر الرب يسوع الذي نناله ويُرى علينا بالإيمان بدم الرب هو نفسه يُطعَّم فينا (كما لو كنا نُحقَن به) ويُغرَس فينا ونُغرَس فيه، فيثمر في المؤمن برًا عمليًا لتقديس الحياة، وهذا كله لا يتم إلا بالإيمان بقوة دم المسيح في التبرير والتقديس!
رسالتا رومية ويعقوب تصفا هذين البُعدين، وهما لا تتناقضا معًا كما ظن البعض، لكنهما جزء من كلمة الله المعصومة، التي تتكامل ولا تتناقض!
رسالة يعقوب تصف المؤشر الذي يعلن أن قبول بر المسيح قد تمَّ بطريقة قلبية صحيحة، فأثمر برًا عمليًا!! ولا يمكن أن يكون قبول عمل المسيح قلبيًا أصيلاً، إلا إذا أثمر في المُخلصين برًا عمليًا! يتغير الذئب ويصير خروفًا!! فكيف لا يظهر الفارق؟! وما أعظم الفارق!!
ولا ينفرد يعقوب بهذا المنظور، إذ أنّ رسائل يوحنا الرسول تؤكد هذا الفهم بوضوح شديد!!
يقول الرسول يوحنا: "وَبِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ: إِنْ حَفِظْنَا وَصَايَاهُ. مَنْ قَالَ: «قَدْ عَرَفْتُهُ» وَهُوَ لَا يَحْفَظُ وَصَايَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ ٱلْحَقُّ فِيهِ. وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ، فَحَقًّا فِي هَذَا قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ ٱللهِ. بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ: مَنْ قَالَ: إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضًا. أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ، لَسْتُ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً، بَلْ وَصِيَّةً قَدِيمَةً كَانَتْ عِنْدَكُمْ مِنَ ٱلْبَدْءِ. ٱلْوَصِيَّةُ ٱلْقَدِيمَةُ هِيَ ٱلْكَلِمَةُ ٱلَّتِي سَمِعْتُمُوهَا مِنَ ٱلْبَدْءِ. أَيْضًا وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، مَا هُوَ حَقٌّ فِيهِ وَفِيكُمْ: أَنَّ ٱلظُّلْمَةَ قَدْ مَضَتْ، وَٱلنُّورَ ٱلْحَقِيقِيَّ ٱلْآنَ يُضِيءُ. مَنْ قَالَ: إِنَّهُ فِي ٱلنُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ إِلَى ٱلْآنَ فِي ٱلظُّلْمَةِ. مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي ٱلنُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ. وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي ٱلظُّلْمَةِ، وَفِي ٱلظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلَا يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لِأَنَّ ٱلظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ. (١يو ٢: ٣- ١١)!!
لا يمكن أن يحيا المؤمن منتصرًا مقدسًا حرًا ومنطلقًا بدون إيمان حقيقي بقوة دم الرب يسوع..
كثيرون ينظرون للتبرير الذي نناله بالإيمان بعمل الرب يسوع على أنه مجرد حكم براءة! ومع أن التبرير يشمل براءة من حكم الخطايا، إلا أنه لا يقتصر على هذا! فقبول تبرير المسيح بقلب كامل (وليس مجرد موافقة عقلية) يشمل أيضًا قوة لإثمار بر عملي في حياة المُبرَرِين، يسميه الكتاب "تبرير الحياة"(رو٥: ١٨)..
بر الرب يسوع الذي نناله ويُرى علينا بالإيمان بدم الرب هو نفسه يُطعَّم فينا (كما لو كنا نُحقَن به) ويُغرَس فينا ونُغرَس فيه، فيثمر في المؤمن برًا عمليًا لتقديس الحياة، وهذا كله لا يتم إلا بالإيمان بقوة دم المسيح في التبرير والتقديس!
رسالتا رومية ويعقوب تصفا هذين البُعدين، وهما لا تتناقضا معًا كما ظن البعض، لكنهما جزء من كلمة الله المعصومة، التي تتكامل ولا تتناقض!
رسالة يعقوب تصف المؤشر الذي يعلن أن قبول بر المسيح قد تمَّ بطريقة قلبية صحيحة، فأثمر برًا عمليًا!! ولا يمكن أن يكون قبول عمل المسيح قلبيًا أصيلاً، إلا إذا أثمر في المُخلصين برًا عمليًا! يتغير الذئب ويصير خروفًا!! فكيف لا يظهر الفارق؟! وما أعظم الفارق!!
ولا ينفرد يعقوب بهذا المنظور، إذ أنّ رسائل يوحنا الرسول تؤكد هذا الفهم بوضوح شديد!!
يقول الرسول يوحنا: "وَبِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ: إِنْ حَفِظْنَا وَصَايَاهُ. مَنْ قَالَ: «قَدْ عَرَفْتُهُ» وَهُوَ لَا يَحْفَظُ وَصَايَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ ٱلْحَقُّ فِيهِ. وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ، فَحَقًّا فِي هَذَا قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ ٱللهِ. بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ: مَنْ قَالَ: إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضًا. أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ، لَسْتُ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً، بَلْ وَصِيَّةً قَدِيمَةً كَانَتْ عِنْدَكُمْ مِنَ ٱلْبَدْءِ. ٱلْوَصِيَّةُ ٱلْقَدِيمَةُ هِيَ ٱلْكَلِمَةُ ٱلَّتِي سَمِعْتُمُوهَا مِنَ ٱلْبَدْءِ. أَيْضًا وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، مَا هُوَ حَقٌّ فِيهِ وَفِيكُمْ: أَنَّ ٱلظُّلْمَةَ قَدْ مَضَتْ، وَٱلنُّورَ ٱلْحَقِيقِيَّ ٱلْآنَ يُضِيءُ. مَنْ قَالَ: إِنَّهُ فِي ٱلنُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ إِلَى ٱلْآنَ فِي ٱلظُّلْمَةِ. مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي ٱلنُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ. وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي ٱلظُّلْمَةِ، وَفِي ٱلظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلَا يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لِأَنَّ ٱلظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ. (١يو ٢: ٣- ١١)!!
يا رب؛ لتعمل فينا بقوة دمك لتتميم كل مقاصدك فينا!! لا نكون مخدوعين أو خادعين أنفسنا! لكن نحيا بقوة حياتك فينا، مُتضعين، نحيا بالروح، وبالروح نُميت أعمال الجسد! ونثبُت فيك!
سلسلة عظات "الإيمان" هي سلسلة عظات دراسية
يستخدم الروح القدس د. ثروت ماهر في تقديمها في اجتماع خدمة السماء على الأرض
أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠ مساءًا، حيث ندرس جوانب هامة من حياة الإيمان من
خلال دراسة شخصيات وموضوعات هامة من الكتاب المقدس. نرحب بكل مَن يقوده الروح
القدس ليحضر معنا هذه السلسلة من العظات ليُبنى إيماننا ونتقوى في الرب وشدة قوته.
نعمة فوق نعمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق