تتأيدوا بالقوة!
عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر
تتأيدوا بالقوة!
عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر، وهي العظة الثامنة من سلسلة عظات "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة". السبت ٢٩ فبراير ٢٠٢٠ - الاجتماع الأسبوعي لخدمة السماء على الأرض.
عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر، وهي العظة الثامنة من سلسلة عظات "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة". السبت ٢٩ فبراير ٢٠٢٠ - الاجتماع الأسبوعي لخدمة السماء على الأرض.
في الجزء الأول من هذه العظة يحدثنا الرب عن حبه وشوقه
للنفوس لكي تعرفه وتخلُص وتمتليء بالروح القدس.. كم هو غالٍ على قلب الرب كل نفس
مات الرب لأجلها وقام.. أحبنا الرب وأسلم نفسه لأجلنا.. وهو يريد أن يسكب محبته
للنفوس بداخلنا، فنشتعل، وننطلق وراءه لنربح النفوس له.. له هو وحده.. ليأتي
الخطاة إلى الرب وتتحول حياتهم ويخرجون من تحت سلطان الظلمة ويولدون بالروح في
ملكوت الرب!! وليمتد سلطان الرب بالحب الإلهي المُشتعل وعمل الروح القدس الأصيل في
النفوس..
في الجزء الثاني من هذه العظة (الجزء الدراسي)، يتحدث لنا
الروح من خلال الدراسة في رسالة أفسس، والإصحاح الثالث - صلاة الرسول بولس لأهل
أفسس:
"بِسَبَبِ هَذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِٱلْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي ٱلْإِنْسَانِ ٱلْبَاطِنِ، لِيَحِلَّ ٱلْمَسِيحُ بِٱلْإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ" (أف٣: ١٤- ١٧)
هنا يصلي الرسول بولس لكي يؤيد الروح القدس بقوته المؤمنين في الإنسان الباطن، ومن ثَم يحل المسيح بالإيمان في قلوبهم.. مع إن أهل أفسس المُوجَه إليهم الرسالة مؤمنون؛ إلا أن الرسول بولس يصلي لأجل مستوى جديد من الحياة الروحية يشتاق أن يرى أهل أفسس وقد انتقلوا له؛ ألا وهو راحة المسيح وسكناه الدائمة فيهم، مثل قول الرب يسوع: "إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلَامِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلًا." (يو١٤: ٢٣).. هنا حلول الآب والابن بالراحة والسُكنى الدائمة!! هنا حياة الراحة الكاملة والكمال المسيحي والطمأنينة والقوة وحمل الحضور الإلهي واستمرارية الآيات والعجائب!! كيف ننتقل إلى هذه الحياة؟ بأن نقبل عمل الروح القدس بقوته فينا، الذي يُعدنا وينقش فينا وجه يسوع المسيح من خلال تقبُل الإماتات والقيامة في يسوع المصلوب والمقام لأجلنا.. قوة الروح مُتاحة لتأييدنا في رحلة الاجتهاد هذه، التي يعمل فيها الروح على إعطائنا النصرة المستمرة لإتمام تشكيلنا داخليًا بما هو مُريح للعريس السماوي من خلال معونتنا لطاعة الوصية بحسب يوحنا ١٤- ومن ثَم إذ نسلك في طاعة الوصية، المسيح يبدأ في الاستعلان فينا، لأنه في الحقيقة هو الوحيد القادر على إتمام طاعة الوصية فينا.. فإذ نتحد بإرادتنا به لنحيا الوصية، هو يأتي بقوته ويتمم فينا الوصية، وإذا بنا في طريقنا لإتمام الوصية، نجد أنفسنا في طريقنا لتقبل سكناه وحلوله واستعلانه الدائم فينا - ونعرفه الكلمة الذي صار جسدًا وخيم فينا!! مجدًا للرب!!
"بِسَبَبِ هَذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِٱلْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي ٱلْإِنْسَانِ ٱلْبَاطِنِ، لِيَحِلَّ ٱلْمَسِيحُ بِٱلْإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ" (أف٣: ١٤- ١٧)
هنا يصلي الرسول بولس لكي يؤيد الروح القدس بقوته المؤمنين في الإنسان الباطن، ومن ثَم يحل المسيح بالإيمان في قلوبهم.. مع إن أهل أفسس المُوجَه إليهم الرسالة مؤمنون؛ إلا أن الرسول بولس يصلي لأجل مستوى جديد من الحياة الروحية يشتاق أن يرى أهل أفسس وقد انتقلوا له؛ ألا وهو راحة المسيح وسكناه الدائمة فيهم، مثل قول الرب يسوع: "إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلَامِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلًا." (يو١٤: ٢٣).. هنا حلول الآب والابن بالراحة والسُكنى الدائمة!! هنا حياة الراحة الكاملة والكمال المسيحي والطمأنينة والقوة وحمل الحضور الإلهي واستمرارية الآيات والعجائب!! كيف ننتقل إلى هذه الحياة؟ بأن نقبل عمل الروح القدس بقوته فينا، الذي يُعدنا وينقش فينا وجه يسوع المسيح من خلال تقبُل الإماتات والقيامة في يسوع المصلوب والمقام لأجلنا.. قوة الروح مُتاحة لتأييدنا في رحلة الاجتهاد هذه، التي يعمل فيها الروح على إعطائنا النصرة المستمرة لإتمام تشكيلنا داخليًا بما هو مُريح للعريس السماوي من خلال معونتنا لطاعة الوصية بحسب يوحنا ١٤- ومن ثَم إذ نسلك في طاعة الوصية، المسيح يبدأ في الاستعلان فينا، لأنه في الحقيقة هو الوحيد القادر على إتمام طاعة الوصية فينا.. فإذ نتحد بإرادتنا به لنحيا الوصية، هو يأتي بقوته ويتمم فينا الوصية، وإذا بنا في طريقنا لإتمام الوصية، نجد أنفسنا في طريقنا لتقبل سكناه وحلوله واستعلانه الدائم فينا - ونعرفه الكلمة الذي صار جسدًا وخيم فينا!! مجدًا للرب!!
سلسلة "كنيسة مجيدة في الأيام الأخيرة" - هي
سلسلة عظات دراسية منظمة لرسالة أفسس، يستخدم الروح القدس د. ثروت ماهر في
تقديمها، وذلك في اجتماع خدمة السماء على الأرض أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠
مساءًا.
ويسبق الجزء الدراسي كل أسبوع كلمة تشجيعية أو رسالة نبوية بحسب قيادة الروح القدس.
نرحب بكل مَن يقوده الروح القدس ليحضر معنا هذه السلسلة من العظات ليُبنى إيماننا ونتقوى في الرب وشدة قوته.
نعمة فوق نعمة
ويسبق الجزء الدراسي كل أسبوع كلمة تشجيعية أو رسالة نبوية بحسب قيادة الروح القدس.
نرحب بكل مَن يقوده الروح القدس ليحضر معنا هذه السلسلة من العظات ليُبنى إيماننا ونتقوى في الرب وشدة قوته.
نعمة فوق نعمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق