لا عودة لجليات جديد!
عظة جديدة للدكتور
ثروت ماهر
"لا
عودة لجليات جديد"...
عظة جديدة للدكتور ثروت ماهر، وهي العظة السابعة من سلسلة عظات "بناء الهيكل"
– السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٩ – الاجتماع الأسبوعي لخدمة السماء على الأرض.
... في سفر صموئيل الثاني، يلفت الروح القدس انتباهنا لظهور جليات آخر غير جليات الذي حاربه داود وانتصر عليه، إذ يقول:
"ثُمَّ كَانَتْ أَيْضًا حَرْبٌ فِي جُوبَ مَعَ ٱلْفِلِسْطِينِيِّينَ. فَأَلْحَانَانُ بْنُ يَعْرِي أُرَجِيمَ ٱلْبَيْتَلَحْمِيُّ قَتَلَ جِلْيَاتَ ٱلْجَتِّيَّ، وَكَانَتْ قَنَاةُ رُمْحِهِ كَنَوْلِ ٱلنَّسَّاجِينَ." (٢صَم ٢١: ١٩)..
بعد سنوات كثيرة من نصرة داود على جليات، حاول العدو أن يعود بجليات آخر!! وهكذا يفعل العدو في مرات إذ يحاول أن يهيج معارك في حياة أبناء وبنات الرب، وكأنها عودة لأمور ومعارك قديمة قد تمت النصرة فيها بالفعل منذ شهور وسنوات!
ولكن، مجدًا للرب!! مجدًا للرب لأن الذي حارب هذه المرة، مع أنه يشبه جدًا القديم، إلا أنه ليس هو القديم وكأنه قد أعيد إحياءه! ليس هو القديم، ببساطة، لأن جليات القديم قد مات وانتهى، ولن يعود للحياة مرة أخرى! وإنما الذي حاول العدو إظهاره بنفس صورة القديم، لم يكن إلا شبيهًا له (غالبًا من اخوته أو أحد أقاربه) ولَم تتطلب مواجهته ٤٠ يوم مثل جليات القديم، إنما قُضِي عليه على الفور.. ولَم يقو على تعيير شعب الله مثل جليات القديم، ولَم يتطلب الأمر مجهودًا للغلبة عليه، إذ قتله واحدٌ من الجيل الجديد الصغير من أقارب داود وأبطاله الشباب!!
مجدًا للرب! مجدًا للرب! لأنه حتى إذا حاول العدو أن يعود بأشباه أمور قديمة، لن نهتز، ولن نفقد ثقتنا فيما أتمه الرب في حياتنا من انتصارات!! ما صنعه الرب فينا ومعنًا من انتصارات على العدو لا يمكن أن تُفقَد طالما أننا ممسكين في الرب، ومحتمين بشخصه العظيم! جليات الذي قُتِل بيد داود لن يعود، وإذا حاول أشباهه العودة سيهزمون ببساطة وبسرعة وبحسم في اسم الرب يسوع!!
... في سفر صموئيل الثاني، يلفت الروح القدس انتباهنا لظهور جليات آخر غير جليات الذي حاربه داود وانتصر عليه، إذ يقول:
"ثُمَّ كَانَتْ أَيْضًا حَرْبٌ فِي جُوبَ مَعَ ٱلْفِلِسْطِينِيِّينَ. فَأَلْحَانَانُ بْنُ يَعْرِي أُرَجِيمَ ٱلْبَيْتَلَحْمِيُّ قَتَلَ جِلْيَاتَ ٱلْجَتِّيَّ، وَكَانَتْ قَنَاةُ رُمْحِهِ كَنَوْلِ ٱلنَّسَّاجِينَ." (٢صَم ٢١: ١٩)..
بعد سنوات كثيرة من نصرة داود على جليات، حاول العدو أن يعود بجليات آخر!! وهكذا يفعل العدو في مرات إذ يحاول أن يهيج معارك في حياة أبناء وبنات الرب، وكأنها عودة لأمور ومعارك قديمة قد تمت النصرة فيها بالفعل منذ شهور وسنوات!
ولكن، مجدًا للرب!! مجدًا للرب لأن الذي حارب هذه المرة، مع أنه يشبه جدًا القديم، إلا أنه ليس هو القديم وكأنه قد أعيد إحياءه! ليس هو القديم، ببساطة، لأن جليات القديم قد مات وانتهى، ولن يعود للحياة مرة أخرى! وإنما الذي حاول العدو إظهاره بنفس صورة القديم، لم يكن إلا شبيهًا له (غالبًا من اخوته أو أحد أقاربه) ولَم تتطلب مواجهته ٤٠ يوم مثل جليات القديم، إنما قُضِي عليه على الفور.. ولَم يقو على تعيير شعب الله مثل جليات القديم، ولَم يتطلب الأمر مجهودًا للغلبة عليه، إذ قتله واحدٌ من الجيل الجديد الصغير من أقارب داود وأبطاله الشباب!!
مجدًا للرب! مجدًا للرب! لأنه حتى إذا حاول العدو أن يعود بأشباه أمور قديمة، لن نهتز، ولن نفقد ثقتنا فيما أتمه الرب في حياتنا من انتصارات!! ما صنعه الرب فينا ومعنًا من انتصارات على العدو لا يمكن أن تُفقَد طالما أننا ممسكين في الرب، ومحتمين بشخصه العظيم! جليات الذي قُتِل بيد داود لن يعود، وإذا حاول أشباهه العودة سيهزمون ببساطة وبسرعة وبحسم في اسم الرب يسوع!!
... هذه
العظة -كما سبقت الإشارة- هي العظة السابعة من سلسلة عظات "بناء
الهيكل". يستخدم الرب د. ثروت ماهر في تقديم هذه السلسلة من العظات في
الاجتماع الأسبوعي لخدمة السماء على الأرض أسبوعيًا كل يوم سبت الساعة ٥:٣٠ مساءًا.
نرحب بكل مَن يقوده الروح القدس ليحضر معنا هذه السلسلة من العظات ليُبنى إيماننا ونتقوى في الرب وشدة قوته.
نعمة فوق نعمة
نرحب بكل مَن يقوده الروح القدس ليحضر معنا هذه السلسلة من العظات ليُبنى إيماننا ونتقوى في الرب وشدة قوته.
نعمة فوق نعمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق