الجزء الأول من مقال الروح القدس وصناعة شخصية اللاهوتي - من سلسلة مُصالحة علم اللاهوت والروحانية الدكتور ثروت ماهر، دكتوراة في فلسفة اللاهوت والتاريخ جامعة ريجينت بفرجينيا |
للأحباء المُهتمِين بهذه النوعية من المقالات اللاهوتية؛
بعد الانتهاء من تقديم المقال الأول من سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية"، والذي جاء في ثلاثة أجزاء (أغسطس، وسبتمبر، وأكتوبر) تحت عنوان "العلاقة بين علم اللاهوت والروحانية"؛ يبدأ د. ثروت ماهر في تقديم المقال الثاني من هذه السلسلة تحت عنوان "الروح القدس وصناعة شخصية اللاهوتي".
سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية" هي سلسلة يكتب حلقاتها دكتور ثروت ماهر في جريدة الطريق كل شهر. الجريدة تصدر (الإصدار الورقي) في أول كل شهر، ويُمكن شراءها من المكتبات المسيحية المختلفة وتُبَاع أيضًا في الكثير من الكنائس. كما يصدر أيضًا إصدار إلكتروني من الجريدة في الأسبوع الثاني من كل شهر.
بعد الانتهاء من تقديم المقال الأول من سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية"، والذي جاء في ثلاثة أجزاء (أغسطس، وسبتمبر، وأكتوبر) تحت عنوان "العلاقة بين علم اللاهوت والروحانية"؛ يبدأ د. ثروت ماهر في تقديم المقال الثاني من هذه السلسلة تحت عنوان "الروح القدس وصناعة شخصية اللاهوتي".
سلسلة "مصالحة علم اللاهوت والروحانية" هي سلسلة يكتب حلقاتها دكتور ثروت ماهر في جريدة الطريق كل شهر. الجريدة تصدر (الإصدار الورقي) في أول كل شهر، ويُمكن شراءها من المكتبات المسيحية المختلفة وتُبَاع أيضًا في الكثير من الكنائس. كما يصدر أيضًا إصدار إلكتروني من الجريدة في الأسبوع الثاني من كل شهر.
كلمات من الجزء الأول من المقال الثاني، والمنشور في عدد
نوفمبر من الجريدة تحت عنوان "الروح القدس وصناعة شخصية اللاهوتي":
... خلال هذه السنوات، ازداد حب
غريغوريوس للحياة التأملية النسكية، وعلى الجانب الآخر، نجح غريغوريوس في دراسته
لدرجة أنه تلقى عرضًا لتعيينه أستاذًا أكاديميًا في إحدى الجامعات الأثينية،
مُجسِدًا مثالاً تاريخيًا عظيمًا في التآزر بين الروحانية والإتقان الأكاديمي.
وعلى الرغم من رغبته في حياة النسك ونجاحه الباهر في الحياة الأكاديمية، فقد وجد
غريغوريوس نفسه مضطرًا للعودة إلى مسقط رأسه لمساعدة والده المسن في الحياة
الكنسية، حيث صاغ غريغوريوس – بعد صعوبات مُتعدِدة – وبمعونة الروح القدس منهجًا
لحياته يجمع فيه بين مفردات دعوته المُتشعِبَة، ويُوازِن بين
"المُشاركة" و"العزلة" من أجل بناء مجتمع أناس الله. بالنسبة
لغريغوريوس، كان النجاح في الموازنة بين الحياة ببعديها النسكي والنشِط هو أحد
غايات دعوته. وهذا "المسار الأوسط"، كما يسميه كريستوفر بيلي (وهو أحد
أهم دارسي فكر غريغوريوس)، يمكن اعتباره واحدًا من أهم المساهمات التي قدمها
غريغوريوس للكنيسة طوال حياته.
لقراءة النسخة الإلكترونية للمقال كامل؛ اتبع الرابط الآتي
http://www.eltareeq.com/tareeq2010/pg_editorpage_ID_r.aspx?ColID=t&ArID=1975
لقراءة النسخة الإلكترونية للمقال كامل؛ اتبع الرابط الآتي
http://www.eltareeq.com/tareeq2010/pg_editorpage_ID_r.aspx?ColID=t&ArID=1975
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق