الراعي الصالح ونزع الوحوش الرديئة من الأرض
القراءات الأساسية: إنجيل يوحنا 10: 1 - 31
أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف.
يو10: 11
الإعلان عن الله كراعٍ في العهد القديم:
1.
يعقوب
يعلن عن الله كراعٍ:
· تك48:
15 الله الذي رعاني
· تك49:
22 - 24 الراعي صخر إسرائيل
2.
سفر
المزامير:
· مز
23 مزمور الراعي
· مز
77: 20 & مز78: 52, 53 يتذكر آساف شعب إسرائيل و هو في البرية ويرى
رعاية الله القدير الذي يرعى القطيع في البرية.
· مز79:
13 & مز95: 7 & مز 100: 3 الشعب يغني بأنهم غنم يهوه القدير.
· مز80:
1 الراعي هو هو نفسه المهوب الجالس على الكروبيم.
· مز28:
9 توقُع بالرعاية و رجاء الرعاية إلى الأبد.
3. فشل رعاة إسرائيل:
"ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم
رعيتي...." (إر23: 1 - 4)
4. الله لا يكتفي بأن
يعلن عقاب الرعاة الغير أمناء، لكن يعلن أنه هو بذاته سيأتي ويرعى غنمه. ويعلن أنه
عندما يأتي ليرعى فذاك سيكون إعلان أنه هو الرب إلههم.
" أنا أرعى غنمي وأربضها يقول السيد الرب... فيعلمون
أني أنا هو الرب إلههم معهم..." (حز34: 1 - 31)
5. إعلان أن الراعي
الصالح آت: (إش40: 9 – 11)
الراعي الصالح في إنجيل يوحنا:
عيد التجديد: قرينة يوحنا 9: 1 إلى يوحنا 10: 39 تجري
في عيد التجديد، وعيد التجديد هو أحد الأعياد التي تأسست في فترة ما بين العهدين،
فترة المكابيين، وذلك كذكرى لانتصار المكابيين على السوريين (167 - 164 ق.م.)
وطردهم لهم من الهيكل الذي تنجس عندما وضع فيه السوريون بعل (شاميو). ولذا فإنه
يمكننا أن نقول أنّ عيد التجديد عند اليهود مرتبط بإحلال وتجديد كل ما هو غير
حقيقي بما هو حقيقي، وأيضًا مرتبط بانتصار الحق على الباطل.
1. معجزة شفاء المولود
أعمى: الرعاة المزيفون أخرجوه خارج المجمع، فجاء المسيح الراعي الصالح ليفتح له
باب الإيمان به بأن عرفه على نفسه. (راجع يو9: 1 - 38)
2. المسيح يعلن عن نفسه أنه
هو الراعي الصالح:
قارن (يو 10: 11) مع (حز34: 30 , 31) مع (إش
40: 10 , 11)
المسيح يعلن بكل قوة عن لاهوته من خلال:
i. أنا
هو ومدلولها اللاهوتي.
ii. إعلانه
عن نفسه أنه هو الراعي الصالح، والشعب يعلم جيدًا أن الله هو راعيهم.
3. الراعي الصالح ليس كالأجير: (يو10:
11 - 15)
كان الأجير لا يدافع عن الخراف أما الراعي الأصلي فلا يترك
غنمه بدون حماية أبدًا.
4. باب الخراف: (يو10: 7 - 10)
إشارتين في لفظ (باب الخراف):
i. القرينة الجغرافية لفلسطين: كانت
العواصف تهب أحيانًا على الراعي وقطيعه أثناء عملية الرعي، فكان الراعي يبحث عن
كهف له فتحة صغيرة ليُدخِل القطيع إليه، ولأن الكهف لا باب له، كان الراعي يصنع
بجسده الباب لكي يحمي الخراف من العاصفة... الرب يسوع يقول لك أنا هو باب
الخراف... حمايتك... لا تقدر العاصفة أن تقترب إليك... هلليلويا...
ii. باب الخراف: الخراف قبل إنشاء
الهيكل، كانت تدخل من الباب الوحيد لخيمة الاجتماع لكي تذبح، وبعد إنشاء
الهيكل كان هناك باب الضأن الذي يظهر من اسمه أنه كان باب الذبائح... كيف يدخل
خروف ولا يذبح؟؟ ويدخل ويخرج ويجد مرعى؟؟ لأن الراعي أتى ليبذل نفسه عن
الخراف (يو10: 11) أتى ليكون للخراف المحكوم عليها بالإعدام حياة وحياة
أفضل.... هلليلويا...
5. من الطبيعي أن الراعي إذا وضع نفسه عن
الخراف، وضُرب، ومات فإن الخراف تتشتت، كما هو مكتوب: "أضرب الراعي فتتشتت
الخراف" (زك13: 7) لكن موت الرب لأجلنا لم يشتت الخراف، بل على العكس جمعها
لأن موت الرب تبعته قيامة الرب، فأي راعي يموت خرافه تتشتت لأنه يكون قد انتهى
من الوجود، أما يسوع راعي الرعاة فقد هزم الموت وقهره... المسيح قام.. بالحقيقة
قام...
6. الراعي الصالح يدعو خرافه الخاصة
بأسمائها، وهي تعرف صوته - يدعو الراعي الخراف الخاصة به بأسمائها عند ولادتها، ثم
كيف يظل يدعوها بهذه الأسماء ليخرجها إلى المراعي في كل يوم؟؟
7. الراعي له خراف أخر... (يو10: 16)
هل تكرز للخراف البعيدة؟ هل قلبك مُشتَعِل بالغيرة وبحب
الرب، فلا تقدر إلا أن تشهد عن الرب أمام الكل؟؟ أم أنك تخشى الشهادة عن حبيبك؟؟
صلاة: أبي السماوي أصلي باسم ابنك يسوع أن تملأني
بالغيرة وبالشجاعة لأشهد عنك وأكرز باسمك أمام كل مَن أقابلهم... لا أخشى ولا
أخاف... تعال علىّ بنار الروح التي تشعل قلبي بحبك، فينطلق لساني وتنطلق أفعالي
شاهدة عنك في كل الظروف.... باسم يسوع....
8. خراف الرب يسوع لها حياة أبدية، ولا
تهلك، ولا تُخطَف من يد الرب. (يو10: 26 - 30)
9. الراع يصير كخروف لكي يبذل نفسه عن
الخراف. (رؤ5: 6 - 13)
10. الخروف
يرعى المفديين طول الأبدية ويقتادهم إلى ينابيع الماء الحية. (رؤ7: 17)
11. الرب
يعطينا تكليف أن نرعى غنمه.... (يو 21: 15 - 17)
هل تقوم بواجبك في رعاية مَن أعطاك الرب إياهم كأمانة
لترعاهم؟
(أهل بيتك: أولادك - زوجك أو زوجتك - أبيك أو أمك
المتقدمين في العمر.... أيضًا: مَن أعطاك الرب إياهم لتخدمهم خدمة روحية... هل أنت
أمين في خدمتك لهم..)
يقول الرسول بطرس بالروح
القدس في نهاية حياته "أرعوا رعية الله التي بينكم نظارًا، لا عن اضطرار بل
بالاختيار، ولا لربح قبيح بل بنشاط، ولا كمن يسود على الأنصبة، بل صائرين أمثلة
للرعية. ومتى أظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى..."
(1بط 5: 2- 4)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق