الاثنين، 8 أبريل 2019

بركة يعبيص.. لا لعنات، قد باركني الرب!


بركة يَعبِيص..
لا لعنات، قد باركني الرب!

عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر


أتى يسوع عاش على أرضنا... شفى المرضى... أقام الموتى.. أخرج الأرواح الشريرة بكلمة... أشبع الجياع.. سدد الاحتياجات العميقة... هلليلويا.. يا لمجد غنى النعمة، أعطى الرب عربون حياة المجد وهو هنا على الأرض، في أيام جسده... قال لنا بحياته هذه هي مشيئتي... الحرية.. الشفاء.. تسديد الاحتياجات.. هذه هي مشيئي أن أنقض أعمال إبليس.. أن أدمر كل ما فعله العدو بآدم الأول.. أن أرد المسلوب.. أن أعيد الجنة.. أن أشفي المرضى وأحرر المقيدين...

ولكن عزيزي، هل فعل يسوع هذا في أيام جسده فقط، وهو يجول يصنع خيرًا ويشفي المتسلط عليهم إبليس (أع١٠׃٣٨)..؟؟ كلا وكلا... لقد ذهب يسوع إلى الصليب... إلى الجلجثة.. هناك حيث المعركة الفاصلة... المعركة النهائية التي دكّ فيها إبليس... التي سحق فيها رأس الحية... ليعلن أنه لا موت أبدي... لا أمراض... لا قيود... لا احتياجات روحية أو نفسية أو مادية... لا لعنات من الماضي... ولا قوى سحر أو عرافة تسيطر على مَن يحتمي بالدم الثمين... أعلن يسوع في الصليب أنه "قد أكمل"... ليس للعدو سلطان فيما بعد على مَن يؤمن... ليس للمرض سلطان على كل من يأتي محتميًا في الرب...

مات يسوع على الصليب.. صرخ "قد أكمل"... لقد أكملت العمل لأجل أحبائي.. وأسلم الروح... يا له من حب عظيم.. وعجيب..!! مات يسوع ليعلن أنه باد بالموت، ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس (عب٢׃١٤).. يا لنصرة الصليب..!! يا لعظمة انتصار الصليب.!! سُحق العدو.. أشهر به جهارًا (كو٢׃١٥).. وإذ مات الرب ووُضع جسده في القبر، نزل بنفسه المتحدة بلاهوته، إلى أقسام الأرض السفلى.. "لذلك يقول: إذ صعد إلى العلاء سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا. وأما أنه صعد، فما هو إلا أنه نزل أيضًا أولاً إلى أقسام الأرض السفلى." (أف٤׃٨ ،٩).. نزل الرب ليضيء على الجالسين في الظلمة وفي ظلال الموت.. نزل ليحرر مؤمني العهد القديم، الذين سباهم العدو في الهاوية، بسبب سيادة الموت.. حررهم.. سحق أبواب النحاس.. كسر متاريس الحديد.. أطلقهم من الحبس، من بيت السجن (إش٤٢׃٧).. إلى الفردوس السماوي.. إلى السماء الثالثة.. ليعلن أنه ليس للموت ولا لنتائجه سلطان على مَن يحتمي بالدم الثمين..ها آدم الأول يسترد ما ضاع منه، يسترد الفردوس في أدم الأخير.. في يسوع.. ها خطط العدو تفشل فشلاً ذريعًا... بعد آلاف السنين.. ها نسل المرأة يسحق رأس الحية.. هليلويا... أنهى الرب بموته وقيامته كل سلطان لقوى الظلمة... أبطل الموت وأنار الحياة والخلود (٢تي١׃١٠)...

كلمات من مقال "قد أكمل" - للأخ ثروت ماهر

لقراءة االمقال كاملاً، اتبع الرابط:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق