نيران الروح القدس - صلاة نبوية - عيد
القيامة 2019
مع ترنيمة انتظارا انتظرت الإله –
خدمة السماء على الأرض
وإذ كُنَّ
خَائِفَاتٍ وَمُنَكِّسَاتٍ وُجُوهَهُنَّ إِلَى ٱلْأَرْضِ، قَالَا لَهُنَّ:
«لِمَاذَا تَطْلُبْنَ ٱلْحَيَّ بَيْنَ ٱلْأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ هَهُنَا،
لَكِنَّهُ قَامَ! (لو٢٤: ٥، ٦)
فَقَالَ لَهُنَّ: «لَا تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ ٱلنَّاصِرِيَّ ٱلْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ هَهُنَا. هُوَذَا ٱلْمَوْضِعُ ٱلَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ. (مَرْقُسَ ١٦: ٦)
قد قام.. في فجر الأحد.. يسوع قام من بين الأموات.. ساحقًا أوجاع الموت.. قام رب المجد قام.. ساحقًا قوى الظلام!! نؤمن أن قيامته فجر جديد.. نؤمن أن بقيامته أُطلِق لنا الرداء النوراني من جديد، لنرتديه ونعيد مع المسيح القائم من بين الأموات.. أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟! قد غلب الذي خرج غالبًا ولكي يغلب!! أقامنا معه وأصعدنا وأجلسنا!! نحن جالسون في السماويات - في الأماكن السماوية - مرتدين رداءنا النوراني الجديد.. مضيئون في الروح بمجد عريسنا القائم من الأموات!! نؤمن أن بقيامته صنع لنا زمن جديد.. ونحن نعيد بقيامته نخلع الرداء القديم ونرتدي رداءًا جديدًا يعلن مجد القائم من الأموات.. بقيامته أكمل ميراثنا السماوي وأعطانا عربون الروح.. الروح القدس الناري.. الروح الذي أقام يسوع من الأموات قد أُعطِي لنا!! لذا؛ يُحيي أجسادنا المائتة!! نيران روحه القدوس لنا.. تحرق كل قيود وكل رُبُط تربطنا بالعالم! نحيا له مشتعلين بنيران روحه.. نيرانه تقدس أرواحنا ونفوسنا وأجسادنا!! نيران الروح القدس وقود حياتنا!! نيران الروح تشعلنا فنصير جمرات نارية - نرعب أعداءنا!! روحه يشعلنا فنشهد عن حبه بنيران تجتذب النفوس، وتحرق القيود، وتختن أجيالاً بمحبة العريس النارية!! لن نحيا فاترين! لن نحيا تائهين!! لا! لا!! لكن، سنحيا مشتعلين بحب عريسنا الرب يسوع الذي قام من الأموات وصعد إلى السموات وأرسل لنا روحه الناري، وأيضًا سيأتي لاختطافنا إن حفظنا كلمة صبره!! هلليلويا! هلليلويا! ومجد البيت الأخير يكون أعظم من مجد البيت الأول!!
لنعيد بقيامة الرب.. واثقين فيه.. مشتعلين بنيران بروحه.. منتظرين مجيئه القريب..
فَقَالَ لَهُنَّ: «لَا تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ ٱلنَّاصِرِيَّ ٱلْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ هَهُنَا. هُوَذَا ٱلْمَوْضِعُ ٱلَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ. (مَرْقُسَ ١٦: ٦)
قد قام.. في فجر الأحد.. يسوع قام من بين الأموات.. ساحقًا أوجاع الموت.. قام رب المجد قام.. ساحقًا قوى الظلام!! نؤمن أن قيامته فجر جديد.. نؤمن أن بقيامته أُطلِق لنا الرداء النوراني من جديد، لنرتديه ونعيد مع المسيح القائم من بين الأموات.. أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟! قد غلب الذي خرج غالبًا ولكي يغلب!! أقامنا معه وأصعدنا وأجلسنا!! نحن جالسون في السماويات - في الأماكن السماوية - مرتدين رداءنا النوراني الجديد.. مضيئون في الروح بمجد عريسنا القائم من الأموات!! نؤمن أن بقيامته صنع لنا زمن جديد.. ونحن نعيد بقيامته نخلع الرداء القديم ونرتدي رداءًا جديدًا يعلن مجد القائم من الأموات.. بقيامته أكمل ميراثنا السماوي وأعطانا عربون الروح.. الروح القدس الناري.. الروح الذي أقام يسوع من الأموات قد أُعطِي لنا!! لذا؛ يُحيي أجسادنا المائتة!! نيران روحه القدوس لنا.. تحرق كل قيود وكل رُبُط تربطنا بالعالم! نحيا له مشتعلين بنيران روحه.. نيرانه تقدس أرواحنا ونفوسنا وأجسادنا!! نيران الروح القدس وقود حياتنا!! نيران الروح تشعلنا فنصير جمرات نارية - نرعب أعداءنا!! روحه يشعلنا فنشهد عن حبه بنيران تجتذب النفوس، وتحرق القيود، وتختن أجيالاً بمحبة العريس النارية!! لن نحيا فاترين! لن نحيا تائهين!! لا! لا!! لكن، سنحيا مشتعلين بحب عريسنا الرب يسوع الذي قام من الأموات وصعد إلى السموات وأرسل لنا روحه الناري، وأيضًا سيأتي لاختطافنا إن حفظنا كلمة صبره!! هلليلويا! هلليلويا! ومجد البيت الأخير يكون أعظم من مجد البيت الأول!!
لنعيد بقيامة الرب.. واثقين فيه.. مشتعلين بنيران بروحه.. منتظرين مجيئه القريب..
الأخ/ د. ثروت ماهر
خدمة السماء على الأرض
عيد القيامة ٢٠١٩
شارلوت، نورث كارولينا