"الكَيانات النبَوِية"
عظة دراسية جديدة
للأخ ثروت ماهر..
الكيانات النبوية" - عظة
دراسية جديدة للأخ ثروت ماهر..
تتعرف في هذه العظة الدراسية
باختصار على ثلاثة أبعاد للحياة الروحية: أن تكون مُباركًا من الرب، وأن تبارك
الآخرين، وأن تصير أنت نفسك بركة.
- هذا البعد الثالث، أن "تصير أنت نفسك بركة"
يشمل أحد معاني ما يُطلِق عليه الأخ ثروت ماهر في هذه العظة تعبير "الكيانات
النبوية".
- يمكن تعريف الكيانات النبوية بأنها أشخاص (أبناء وبنات
للرب) عابرون لهذا الدهر بقوات الدهر الآتي، يختبرون عربونيًا ما يُشكل جوهر ما هو
آت.. أشخاص يحيون باستعلان نبوي كياني، لذا فإن ما يتحركون فيه من دوائر يُرى
فيه عربونيًا قوات الدهر الآتي..
- الكيانات النبوية ينطبق عليهم الوصف (رجال آية / زك٣:
٨)، لأن التغيير الحادث فيهم كياني ومُستعلن بآيات وعجائب..
تسمع أيضًا في هذه العظة عن:
١ -صورة
الله:
أ/ الصورة الجوهرية: يو١:١٨ - لا
يدركها إلا الله فقط عن نفسه..
ب/ الصورة الشبهية: إش ٦ ، حز١ -
الصورة المُستعلنة للخلائق..
أحد أهم سمات الصورة الشبهية:
النور واللمعان.
٢ -صورة
الله في الإنسان - تك١: ٢٦ - ٢٨ – (السلطان المُعطى للإنسان ُمرتبط بصورة الله
فيه)
أ/ السمات الروحية لصورة الله في
الإنسان (الجوهر العقلي - التمييز)
١ - آدم
يميز شخص الكلمة مباشرة
٢ - آدم
يميز شخص الكلمة في نفسه
٣ - آدم
يميز عمل الكلمة في المخلوقات
ب/ السمات الأدبية لصورة الله في
الإنسان– المحبة والقداسة والبر...
ج/ السمات الحاكمة (سمات السيادة)
لصورة الله في الإنسان (وهي مستمدة من الصورة الشبهية لله) - إيريناوس وترتليان
من الآباء الذين علموا بهذا..
٣ -ما
حدث في السقوط: موت (انفصال)، وفساد إش١: ٥، ٦ (ذهاب للعدم بلغة الآباء
(أثناسيوس)- العدم يعني هنا فقدان الهوية الجوهرية الحقيقية وليس الاختفاء)
٤ -ما
تم استرداده في (١)التجسد والتجلي
و(٢) الصليب و(٣) والقيامة
٥ -سكبه
علينا (تي٣: ٤- ٧) الصورة تسترد: الحياة (المحبة)، اللمعان، التمييز، السلطان
٦ - ما
سُكب لابد أن يُستقبل –
الوسائط:
أ -العبادة والوقوف أمامه
والتقدم لمائدة الرب (ضبط الذبذبات)
ب- الاقتراب من الكلمة (استعادة
التون)
ج- أعمال العناية والرحمة
(استعادة التكليف)
د- استقبال الإعلان (ما يُستقبل من
نور إعلان يتوقف عليه الانبعاث، والمترون - المقياس)
٧ -الاستعلان
(عربونيًا)
٨ -ملاحظات
ختامية هامة:
أ- التغيير الكياني لابد أن يحدث
- الإدراك ومجرد المعرفة الذهنية لا تكفي
ب- عندما تسبق الحركة الإشعاع –
مركزية الاشعاع والنور واللمعان في إنجاز التكليفات
ج- فهم التعليم الإسخاتولوچي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق