سلسلة مُصَالحة
علم اللاهوت والرُوحَانِية
التقليد الوسلي (٣) – الجزء الأول
"النعمة البادئة"
ما بين الفساد الكلي وصلاحية الإرادة
التقليد الوسلي (3): الجزء الأول ما بين الفساد الكلي وصلاحية الإرادة مقال يناير 2021 - بقلم دكتور ثروت ماهر |
المقال الشهري لدكتور ثروت ماهر بجريدة الطريق - عدد يناير 2021
كلمات من المقال:
وبالنسبة لوسلي – مثله مثل
أرمينيوس – لا يوجد أي تعارض بين الاعتقاد بالفساد الكلي للإنسان والاعتقاد
بمسئولية الإنسان في الاختيار بإرادته الحرة. إذ يختفي التعارض تمامًا من خلال الاعتقاد
بمبدأ النعمة البادئة – الذي غاب عن كالفن وتلميذه بيزا – والتي شرحها وسلي على أنها
نعمة الله التي تتحرك للإنسان الخاطيء من بدء تكوينه لترد له رغم فساده – وبطريقةٍ
معجزيةٍ كيانيةٍ فائقة للطبيعة في العهد الجديد– بعضًا من مَلكَاتهِ بشكلٍ جزئيٍ (خاصةً
في دائرة الإرادة)، فتُمكِّن الإنسان من الاختيار سواء بالقبول أو الرفض من خلال
هذا الاسترداد الجزئي/العربوني للإرادة الحرة، كما لو أن ترس الإرادة استرد بعضًا
من صلاحيته بقوة النعمة البادئة ليتمكن من اتخاذ القرار بحرية. وهكذا تتجلى نعمة
الله التي تبدأ دائمًا، وأمانته تجاه الإنسان الذي خلقه، وأيضًا مسئولية الإنسان
في الاختيار رغم فساد طبيعته.
لقراءة المقال كاملاً؛ اتبع اللينك: http://www.eltareeq.com/tareeq2010/pg_editorpage_ID_r.aspx?ColID=t&ArID=2098
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق