الأربعاء، 30 يناير 2019

دروس النعمة في حياة لوط بن هاران - عظة للأخ ثروت ماهر



دروس النعمة في حياة لُوط بن هَارَان
عظة جديدة للأخ ثروت ماهر
"دروس النعمة في حياة لوط بن هاران"... عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر، يحدثك من خلالها الروح القدس عن تعاملات النعمة مع لوط رغم أخطاءه الكثيرة.. تسمع في هذه العظة كيف أن إله كل نعمة يُحَامِي فَيُنْقِذُ. يَعْفُو فَيُنَجِّي (إش۳۱: ٦).. إله النعمة الغنية الذي يحبنا بلا حدود، وبلا تغييرات.. هو يحبك.. هو يريد أن ينقذك، ويتدخل بمعجزات لتتميم هذا الإنقاذ.. هو يعفو عن أخطاءنا.. هو دفع ثمن أخطاءنا ونتائج أخطاءنا في الصليب، لكي نصير نحن بر الله فيه.. "لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ" (۲كو٥: ۲۱).. "اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟" (رو۸: ۳۲).. في هذه العظة يساعدك الروح القدس لترى يد الرب ونعمة الرب وراء تحركات إبراهيم لأجل إنقاذ لوط.. تحرك إبراهيم بقوة، ممتلئًا بقلب الآب السماوي الذي لا يعرف هوادة، ليواجه تجمعُ من أربعة ملوك في حرب قاسية دارت أحداثها في أرض ممتلئة بالحمم والبراكين، لأجل إنقاذ لوط.. وأنقذ الرب لوط مُستخدمًا إبراهيم.. وإذ كانت الحمم المندفعة من الأرض تحذيرًا لسدوم وعمورة (أيضًا بالنعمة)، ولم تستجب المدينتان، ذهب الملاكان لإعلان دينونة الرب! لكن مجدًا للرب.. مجدًا لإله النعمة الغنية، نفس الملاكين اللذين ذهبا لإعلان الدينونة كان عندهما مهمة أخرى، أن يُمسكا بيد لوط وعائلته وينقذوهما من النار والكبريت الآتي من السماء على سدوم وعمورة.. إله النعمة الغنية يُحَامِي فَيُنْقِذُ. يَعْفُو فَيُنَجِّي (إش۳۱: ٦).. إله أمانة الذي لا يعتريه ظل دوران.. ونقرأ بعد إنقاذ لوط بسنين كثيرة أن الرب لا يسمح للشعب من الاقتراب لأراضي أبناء لوط وقت امتلاك أرض الموعد.. "فَقَالَ لِي الرَّبُّ: لاَ تُعَادِ مُوآبَ وَلاَ تُثِرْ عَلَيْهِمْ حَرْبًا، لأَنِّي لاَ أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِهِمْ مِيرَاثًا، لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُ «عَارَ» مِيرَاثًا... فَمَتَى قَرُبْتَ إِلَى تُجَاهِ بَنِي عَمُّونَ، لاَ تُعَادِهِمْ وَلاَ تَهْجِمُوا عَلَيْهِمْ، لأَنِّي لاَ أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ مِيرَاثًا، لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُهَا مِيرَاثًا." (تث۲: ۹، ۱۹)..
ما أعظم إله النعمة!! ما أعظم إله النعمة!! إنه الإله الحافظ العهد والإحسان من جيل إلى جيل.. لن يتركني ولن يتركك.. إذا ضعفنا سيتحرك بالنعمة الغنية لإنقاذنا من أنفسنا، ومن الآخرين، ومن العدو...
" أَمَّا نَفْسِي فَتَفْرَحُ بِالرَّبِّ وَتَبْتَهِجُ بِخَلاَصِهِ. جَمِيعُ عِظَامِي تَقُولُ: «يَا رَبُّ، مَنْ مِثْلُكَ الْمُنْقِذُ الْمِسْكِينَ مِمَّنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ، وَالْفَقِيرَ وَالْبَائِسَ مِنْ سَالِبِهِ" (مز۳٥: ۹، ۱۰)..
نصلي لأجل لمسات الشفاء والتحرير لكل مَن يشاهد هذه العظة.. يعظم انتصارنا بمن أحبنا.
الأخ ثروت ماهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق