لا يَهدَأ حتَى يُتمِم الأمْر اليَوْم...
"لأن
الرجل لا يهدأ حتى يُتمِم الأمر اليوم" (راعوث۳: ۱٨)
هذه
الكلمات قالها الروح القدس عن (بوعز) وهو يسعى لأجل فكاك (راعوث) من وليِّها
القديم.. لكي يصبح بوعز هو وليّ راعوث، والمسئول عنها والوحيد الذي له السلطان على
حياتها...
أبي
السماوي.. أشكرك.. أشكرك لأنك لا تهدأ حتى تُتمم الأمر كله اليوم..
أشكرك
لأنك لا تريد أن تنتظر إلى الغد.. فأنت إله غيور!!
أعظمك
لأجل ابنك يسوع.. الأسد الغالب الخارج من سبط يهوذا.. الذي يزأر لأجلي اليوم..
وهو
يرعب الأعداء اليوم.. فيرحلون عن تخومي اليوم!!
أعظمك
لأني لن أبقى مأسورًا حتى غدًا.. فقد أتى وليِّي القوي.. الرب يسوع..
الرب
يسوع.. هو الأقوى.. الذي يدخل لبيت القوي وينهب أمتعته ويُنهي سلطانه..
أعظمك
أيها الرب.. لأنك تصنع هذا اليوم.. لا.. لن تهدأ حتى تُتَمم الأمر كله اليوم..
فقلبك
نحوي، بالتأكيد، مُشتعلاً أكثر من اشتعال قلب بوعز تجاه راعوث..
آه
أيها الرب.. يا وليِّي الحي.. لن أحيا مكسورًا بعد اليوم!! لأنه صار لك حق الفكاك
في حياتي..
الناموس
(الوليّ القديم) بموسى أُعطيّ... أما النعمة والحق فبيسوع (الوليّ الجديد) قد صارا..!!
لا..
لن أحيا فقط مُلتقطًا الحزم وراء الغلمان في الحقل.. لن أحيا على فتات البركة!!
سأحيا
ملكًا.. أميرًا معك.. ليّ الميراث..
لي
أكداس الحزم.. فيسوع صار وليِّ الحي!! لذا فالكل صار لي في يسوع!!
أبي
السماوي، أعظمك لأجل اليوم.. أعظمك لأنك لا تهدأ حتى تُتمم الأمر كله اليوم!!
أثق
فيك.. أهدأ.. واستريح.. أفرح بك.. فأنت لي.. وقد صرت الكل في الكل!.. هلليلويا!!
الأخ/ ثروت ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق