|
الروحانية المستقيمة وإعمال العقل (٣)
إلى جميع الأحباء المهتمين بهذه النوعية من المقالات
اللاهوتية؛
هذا هو المقال الشهري لدكتور ثروت ماهر في
جريدة الطريق والحق - عدد أغسطس - وفيه يناقش د. ثروت أسئلة مهمة مثل: لماذا لا
يمكن فصل الروحانية المستقيمة عن إعمال العقل؟ ما هي الديناميكية التي تشرح تآخي
"إعمال العقل" وتلازمه مع "الروحانية المستقيمة" لاهوتيًا
وعمليًا؟ هل يمكن للإنسان أن يكون "روحيًا" ومميزًا للأمور المتخالفة،
بغير استرداد وشفاء لعقلِهِ متفكرًا وعاملاً؟
كلمات من المقال:
إذًا، لا عقلانية سليمة من دون إعلاناتٍ
إلهيةٍ، فالإعلانات الإلهية هي مُفرَد/مُدخَل رئيس في العقلانية، ولا روحانية
مستقيمة من دون إعمال للعقل، فإعمال العقل هو المُشغِل/المُنتِج الأصيل للروحانية
المستقيمة! وهذا يُبرِر بوضوح عدم إمكانية الفصل بين الروحانية المستقيمة وإعمال
العقل، كما أنه يوضح ديناميكية/كيفية التآخي والتلازم بينهما، ويؤكد على استحالة
أن يصير الإنسان "روحيًا" – روحانية مستقيمة يُبنى عليها ميراثًا غنيًا
للكنيسة – دون أن يكون قد استردَّ عقلانيته! فاسترداد العقلانية، الذي هو استرداد
صورة الله في الإنسان/ استرداد المنطق الإلهي هو البرهان الكياني لتذوق الإنسان
لمواريث الخلاص ولاستقامة روحانيته، فمَن بدأ رحلة الاتحاد بالمسيح بما تحمله من
حياة مُتدفِقة وثمار ومواهب للروح القدس؛ تتجلى صورة المسيح الكلمة المُتجسد فيه،
فيصير مُتعقلاً بالحق، مُتفكرًا بالروح، لابسًا "الْجَدِيدَ الَّذِي
يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ" (كو٣: ١٠)، مُستردًا
لجوهره العقلي، مثمرًا لأجل كنيسة المسيح!
لقراءة المقال كاملاً؛ اتبع الرابط الآتي
http://www.eltareeq.com/tareeq2010/pg_editorpage_ID_r.aspx?ColID=t&ArID=2055