دروس من
حياة الملك حزقيا
عظة جديدة
للأخ ثروت ماهر
"دروس من حياة الملك حزقيا".. عظة
جديدة للأخ ثروت ماهر.. يحدثك من خلالها الروح القدس عن اختبار شفاء الملك حزقيا،
وكيف مدّ الرب في عمر حزقيا خمسة عشر عامًا عندما صلى حزقيا ووجه قلبه للرب.. يعلن
الروح من خلال هذه العظة كيف أن الحياة مع الرب لا يمكن حصرها في بعض القواعد
والقوانين.. نعم الرب عنده قواعد وقوانين، لكن لا يمكن حصره أو حصر أفعاله فقط في
مجموعة من القواعد والقوانين!! هو الإله كلي القدرة وكلي المعرفة الذي يشتاق أن
يدخل كل منا معه في علاقة حية شخصية جدًا، وفي هذه العلاقة ستجد أن الرب يريد أن
يصنع لأجلك المعجزات.. حزقيا جاءته كلمة نبوية من الرب على فم إشعياء النبي أن
حياته قد انتهت، لم يتعامل حزقيا مع الأمر على أنه مُسلّم به، ولم يظن وقتها أن
الرب مجموعة من القوانين لا يمكن التعامل معها.. لو تعامل حزقيا مع الأمر هكذا،
لانتهت حياته حينئذ!! لكن على العكس أدرك حزقيا أن الرب شخص مُحب ويمكن الرجوع
إليه لطلب معجزة، ورجع حزقيا للرب ليترجاه بكل قلبه أن يمد في عمره.. وكيف استجاب
الرب؟؟ لقد أرجع الظل عشر درجات، أي عاد بالزمن للوراء!! ومدّ في عمر حزقيا خمسة
عشر سنة.. هلليلويا.. صنع الرب معجزة عظيمة بإرجاع الزمن إلى الوراء لأجل إعطاء
حزقيا عمرًا فوق عمره الطبيعي!! مجدًا للرب.. وشُفِي حزقيا!! وهلل الملك حزقيا
بعشرة من مزامير المصاعد (كما يخبرنا بعض الدارسين).. كتب كلمات كل مزمور منهم
بفرح أثناء وقوفه على أحد درجات آحاز. درجات آحاز، نفس المكان الذي كان يحمل
لحزقيا ذكريات الخوف حيث كان الظل يتقدم علي الدرجات مؤكدًا قرب نهاية حزقيا، صار
نفس هذا المكان هو مكان التهليل بالنسبة لحزقيا، إذ رجع الظل على الدرجات معلنًا
تأكيدًا لمعجزة شفاء حزقيا..
سيدي وحبيبي الرب، أشكرك لأنك تصنع لأجلي معجزات وتحول أماكن الخزي والخوف لأماكن فرح وثقة وتهليل..
هلليلويا للرب!!
سيدي وحبيبي الرب، أشكرك لأنك تصنع لأجلي معجزات وتحول أماكن الخزي والخوف لأماكن فرح وثقة وتهليل..
هلليلويا للرب!!