سِمَات جيل النهضة... عظة جديدة للأخ ثروت ماهر

سِمَات جيل النهضة...

عظة جديدة للأخ ثروت ماهر

أصدقاء الروح!!.. يدعونا الله كجيل من وسط أجيال تحيا الأيام الأخيرة.. يدعونا لنكون أصدقاء له!! نعم أصدقاء.. قال يسوع أنه قد دعانا أحباء (يو١٥:١٥).. كلمة أحباء في الأصل اليوناني تترجم أيضًا أصدقاء مقربين جدًا!! يريدنا الرب أصدقاء مقربين له يبوح لنا بأسراره، أليس سر الرب لخائفيه، وعهده لتعليمهم؟!
http://khwaterro7ya.blogspot.com.eg/p/blog-page_20.html

دروس من حياة كالب بن يفنة - عظة جديدة

كالب بن يفنة القنزي..

عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر

"دروس من حياة كالب بن يفنة القنزي"...
عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر..
يحدثك من خلالها الروح القدس عن النعمة الغنية التي ملأت حياة كالب وثبتته وانطلقت من خلاله لجيل جديد..
عزيزي.. أيًا كان الأصل الذي أتيت منه.. حتى وإن كان ماضي عائلتك ممتليء بالصعوبات والاحتياج والأزمات، بل والخطايا والميراث السيء.. عظم الرب لأنه بقبولك ليسوع أصلك تغير وجذرك تبدل!! في يسوع أصل جديد لك.. جذر جديد.. ميراث جديد.. آدم الأخير.. المسيح المُحب العظيم صار أصلنا الجديد والكرمة التي طُعمنا فيها.. يظهر سفر التكوين (تك٣٦) أن أصل "قناز" الجد الأكبر لكالب يرجع إلى عيسو، وليس ليعقوب.. وأغلب الظن أن عائلة قناز التصقت بالأسباط فيما بعد، وقُبلت في وسطهم، وعيدت الفصح بحسب الشريعة، فصارت تُحسب من سبط يهوذا.. لذا يقال عن كالب دائمًا.. لأنه اتبع تمامًا الرب إله إسرائيل (يش١٤:١٤).. هلليلويا لأننا في العهد الجديد نلنا نعمة أعظم من عائلة كالب!! طُعمنا في الزيتونة بالإيمان بيسوع، صرنا أهل بيت الله، من لحمه ومن عظامه، ولسنا غرباء بعد أو نزلاء.. يا لمجد غنى النعمة..
إيمان كالب والتصاقه بالرب أعطاه القوة للاستمرار وثبت إيمانه ٤٥ عام حتى نال ودخل أرض الموعد وامتلك.. يا رب أعظمك لأنه أيًا كان ضعفي، إن التصقت بك، سأكمل دعوتي وأرى الأرض وامتلك.. أشكرك لأجل القوة المنسكبة في الضعف لأجل تكميل الإيمان وتثبيت القلب الخائر.. إيمان كالب شجع إيمان عثنيئيل أخيه، الذي امتلك هو أيضًا.. ويخبرنا سفر القضاة أنه صار قاضيا للشعب صنع الرب به خلاصًا عظيمًا وراحة لأربعين عامًا.. إيمان كالب شجع إبنته عكسه التي امتلكت الينابيع العليا والسفلى،،، أعظمك يا أبي لأنك تعطني الإيمان الذي يشجع ويلد جيل جديد يمتلك ويثبت.. ويُرى مجدك على هذه الأرض..

كلمة خاصة.. يهوه رفا.. الرب الشافي.. جال يسوع يصنع خيرًا ويشفي.. وهو مازال اليوم يجول ليشفي.. هو الشافي الذي لا يعسر عليه أمر، الذي مشيئته دائمًا الشفاء والراحة..
نصلي أن تغمرك مسحة الرب الروح أثناء مشاهدتك لهذه العظة...