الجمعة، 15 فبراير 2013

جَمَالاً عِوَضًا عَنِ الرَّمَادِ...

  
 
جَمَالاً عِوَضًا عَنِ الرَّمَادِ...

لأُعْطِيَهُمْ جَمَالاً عِوَضًا عَنِ الرَّمَادِ... (إش ٦۱: ٣)
الكلمة (جمالاً) في الأصل، تعطي معنى (تاج)!!
عوضًا عن الرماد، العار، الخزي.. الرب يعطي جمالاً.. تعويض.. استرداد!!
قديمًا، كان المتألمون يضعون على رؤوسهم (رماد)، تعبيرًا عن الألم..
وكان مَن يشعر بالعار والخزي، يغطي رأسه بالرماد الأسود...
أتي الرب يسوع ليعطي تيجان ذهبية!! تيجان ذهبية عوضًا عن الرماد.. عوضًا عن الخزي من الماضي أو من الحاضر!! عوضًا عن الأمور التي عند تَذكُرهَا، تصنع انكسار.. أتى يسوع ليعطي تيجان ذهبية عوضًا عن العار.. لكل مَن يثق في حب الرب العظيم ويحتمي بالدم الثمين من خطاياه ونتائج خطاياه، يُلبِسَه الرب تاجًا ذهبيًا عوضًا عن عار الخطية!!
أتى يسوع ليعطي تيجان.. أي سلطان.. فالتاج ليس جمالاً فقط.. إنما سلطان!!
لأن كل مَن قبلوه أعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله..
أبي السماوي.. أشكرك على التاج الذي تلبسني إياه عوضًا عن الخزي والعار..
أشكرك لأنك أحببتني حب عظيم.. لا حدود له!!
أشكرك لأجل الحب العجيب الذي لا تقف أمامه سدود.. حبك لي..
يا له من حب عجيب!! يشفي.. يغير الحياة..
إلمسني كي ما أحيا لك كل عمري..
أخدمك.. أحيا أمينًا لك..
لك عمري.. لك وحدك..
يا مَن أحببتني فضلاً.. ووهبتني كل شيء..
ثروت ماهر
فبراير، ٢۰۱٣