الخميس، 29 نوفمبر 2018

عبور للمجد بلا توقف


عبور للمَجد بِلا تَوقُف..



عبور للمجد بلا توقُف... عظة مسموعة جديدة للأخ ثروت ماهر...
لا .. لا يريد الرب أن يكون مستوى تمتعك بحياة المجد متذبذب .. هو دعانا لنذهب من مجد إلى مجد ومن قوة إلى قوة.. هو فينا رجاء المجد.. المسيح فيكم رجاء المجد..
أحكام الرب نافذة على فرعون وسحرته الذين يريدون تعطيل المجد في حياة أولاد الرب.. دعوة الرب لشعبه كانت ومازالت أن يذهب وراءه في رحلة ارتحال يُعيِّد فيها الشعب بالرب أعياد متواصلة!! قال موسى وهارون لفرعون : «هَكَذَا يَقُولُ ٱلرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: أَطْلِقْ شَعْبِي لِيُعَيِّدُوا لِي فِي ٱلْبَرِّيَّةِ».. أعياد الرب.. أعياد المجد.. هي مشيئته لنا.. وهو معنا لتحقيق مشيئته في حياتنا لإتمام استعلان المجد والاحتفال بنصرة الرب!! هو معنا.. يخلع بكرات مركبات فرعون ويفقد العدو قدرته على الحركة! هلليلويا لأنه هو الرب عبورنا!! وهو الرب مجدنا!! وهو الرب عيدنا!! لذا نهتف ونصيح بأعلى أصواتنا.. قد أُعتِقتا!! الفخ انكسر ونحن انفلتنا، ولن نعود نرى وجه فرعون إلى الأبد، فقد غرق في البحر!! والبحر لن يكون فيما بعد!!
إلهنا هو عزنا!!
مجدًا مجدًا!

الأربعاء، 4 يوليو 2018

التنقية الروحية


إتمام التنقية الروحية
من خلال عمل الثالوث القدوس وشركتنا معًا
عظة للأخ ثروت ماهر


إتمام التنقية الروحية من خلال عمل الثالوث القدوس وشركتنا معًا...
عظة جديدة قصيرة للأخ ثروت ماهر، يحدثك من خلالها الروح القدس عن التنقية الروحية التي يصنعها الرب فينا لأجل أن نأتي بثمر وفير..
قال الرب يسوع في إنجيل يوحنا والإصحاح ١٥: "أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ. كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ."
إذا؛ فالآب السماوي المُحب جدًا، بقلبه الأبوي، هو هو نفسه الكرام الذي يقوم بعملية التنقية! فأحد التخصصات الأقنومية (بحسب التدبير الإلهي لخلاصنا) للآب السماوي هي أنه الكرام، ولكن مثل أي تفرد في الأدوار بين الأقانيم الثلاثة، تفرد الدور لا يعني انتفاء اشتراك الأقانيم الثلاثة في إتمام الدور المُتفرد، لذا، فالآب هنا هو الكرام الذي ينقي ويقطع وينظف الأغصان (التي هي نحن)، بينما الابن يسوع المسيح الذي هو الكرمة هو من يُمرر عصارته في الأغصان المُنقَاة حيث تندفع العصارة إلى الأجزاء التي قُنِمَت فتنتج حياة جديدة، أوراق خضراء عفية وثمر وفير، والروح القدس هو الذي يأتي بمسحته وبالحضور الإلهي المُعلٓن ليصنع الوسط المناسب (الحضَّانة) لإتمام عملية التنقية!
عزيزي/عزيزتي، نحن الشغل الشاغل للآب السماوي، الذي يريد أن ينقينا فنأتي بثمر وفير، ما أعظم الحب المُتدفق منه لنا، ما أبهجنا إذ نعرف أن الثالوث القدوس مُهتَم بتنقيتنا!! أي حب هذا!! يا له من حب عظيم!
في هذه العظة تسمع عن علاقة التنقية بمستويات التأديب، وعن العلاقة بين الكنيسة كإكليسيا (حاكمة ومؤثرة) وحياة الكنيسة ككينونيا (شركة عميقة بين أعضاءها)، وكيف لا يتم استعلان الكنيسة كإكليسيا بدون تحقق الكينونيا، وكيف أن الكينونيا تتحقق في مستويات كمالها من خلال التنقية التي يصنعها الآب فينا، تسمع أيضًا عن دور المجموعات الصغيرة والإرشاد الروحي في عملية التنقية الروحية واستعلان الكينونيا.
نعمة فوق نعمة
الأخ/ ثروت ماهر


الاثنين، 2 يوليو 2018

استعلان مسحة وجه الإنسان



اسْتِعلَان مِسحَة وَجْه الإِنْسَان..



"استعلان مسحة وجه الإنسان"...
 عظة جديدة هامة للأخ ثروت ماهر

ماذا تعني مسحة وجه الإنسان؟ حزقيال الإصحاح الأول يتحدث عن أربعة وجوه مُرتبطة بأربعة مسحات، يرى الكثير من آباء الكنيسة والدارسون أن هذا الإصحاح يتحدث عن النفس الإنسانية الممتلئة بالروح الحاملة لمجد الرب.
في هذه العظة، يتحدث لنا الروح القدس عن استعلان مسحة أحد هذه الوجوه الأربعة وهي مسحة وجه الإنسان.. استعلان مسحة وجه الإنسان يرتبط باستعلان السلطان الروحي في مستوى جديد في حياة أبناء الرب وبناته.. مُنِح آدم الأول سلطان وفقده بالسقوط في الخطية - جاء آدم الأخير ليرد لنا هذا السلطان المفقود وأعظم.. أحد المفاتيح الأساسية لاسترداد هذا السلطان واستعلانه هو استعلان وجه يسوع المسيح الكلمة المتجسد في وجوهنا.. أي أن نتغير إلى تلك الصورة عينها ونصير مشابهين صورة يسوع.. يتصور المسيح فينا بلغة العهد الجديد..
ولاستعلان مسحة وجه الإنسان بالسلطان الحقيقي فينا، يوجد طريق مُحدد لابد أن يسلكه كل ابن وكل بنت للآب السماوي.. هذا الطريق هو الاتضاع والإخلاء وتقديم بعضنا بعضًا والغفران الكامل لبعضنا بعضًا.. مكتوب: "لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضًا. فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ. (في٢: ٤- ٩).. واضح جدًا من هذا الشاهد أن طريق الرفعة والسلطان هو الاتضاع؛ وهو الطريق الذي أتبعه ابن الله يسوع المسيح في تجسده، بالتأكيد لكي نتبع خطواته.. الاتضاع وتقديم وإكرام الإخوة والإخلاء وعدم احتساب النفس، والخروج من الانحصار في الذات - وأن يكون صوت قلوبنا قائلاً: "ولا نفسي ثمينة عندي" -  هو الطريق لاستعلان مسحة وجه الإنسان فينا.. استعلان وجه الإنسانية الممجدة فينا يمكننا من تحقيق مشيئات الله الفائقة.. 
 اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا. لاَ تَقْتَنُوا ذَهَبًا وَلاَ فِضَّةً وَلاَ نُحَاسًا فِي مَنَاطِقِكُمْ،   وَلاَ مِزْوَدًا لِلطَّرِيقِ وَلاَ ثَوْبَيْنِ وَلاَ أَحْذِيَةً وَلاَ عَصًا، لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِق طَعَامَهُ.  مت ١٠: ٨- ١٠

الثلاثاء، 20 فبراير 2018

نِعْمَة فَوْقَ نِعْمَة


 
نِعْمَة فَوْقَ نِعْمَة
أبي السماوي..
لنحيا ونـتحرك في نعمتك..
نـتحرك تحت غطاء النعمة التي تسترنا وتكمِلنا وتُطمئِن قلوبنا.. أنت إله كل نعمة (١بط٥: ١٠)..
ومن مِلء إبنك يسوع نحن جميعًا أخذنا نعمة فوق نعمة (يو١: ١٦).. مخلصون بالنعمة (أف٢: ٨).. ومقيمون في النعمة (رو٥: ٢).. ومتقوون بالنعمة (٢تي٢: ١٠).. مُتكلين ومُلقين رجاءنا بالكامل على النعمة (١بط١: ١٣) التي تُكملِنا وتُثبتنا وتحفظنا إلى يوم مجيء العريس غير عاثرين..
اسكب نعمتك علينا وفينا.. ولتُبطَل كل خطط وشكايات العدو.. لتُبتلع وتختفي عصي العدو كما ابتُلِعَت عصي سحرة  فرعون وذهبت إلى لا رجعة..
لأجل بر يسوع فينا.. لأجل برنا يسوع المسيح الذي أقيم لأجل تبريرنا..
يا أبا الآب.. لتكن هذه الأيام موسم قيامة جديد في حياة أولادك وبناتك.. موسم حرية جديد.. ومسحة مُتدفِقة من العرش على رؤوسنا.. لأجل يسوع غصن برنا الذي نبت لأجلنا في أرض يابسة.. ليصير لنا برًا وقداسة وفداء وحكمة من الله..
لتغلب حكمتك فينا كل منطق بشري وحكمة نفسانية.. لا للمنطق البشري ونعم لمنطق السماء.. لمنطق الروح.. باسم الرب يسوع.. آمين
الأخ/ ثروت ماهر


السبت، 10 فبراير 2018

لا يهدأ حتى يتمم الأمر اليوم - صلاة نبوية


 
 
لا يَهدَأ حتَى يُتمِم الأمْر اليَوْم...
 "لأن الرجل لا يهدأ حتى يُتمِم الأمر اليوم" (راعوث۳: ۱٨)
 هذه الكلمات قالها الروح القدس عن (بوعز) وهو يسعى لأجل فكاك (راعوث) من وليِّها القديم.. لكي يصبح بوعز هو وليّ راعوث، والمسئول عنها والوحيد الذي له السلطان على حياتها...
 أبي السماوي.. أشكرك.. أشكرك لأنك لا تهدأ حتى تُتمم الأمر كله اليوم..
 أشكرك لأنك لا تريد أن تنتظر إلى الغد.. فأنت إله غيور!!
 أعظمك لأجل ابنك يسوع.. الأسد الغالب الخارج من سبط يهوذا.. الذي يزأر لأجلي اليوم..
 وهو يرعب الأعداء اليوم.. فيرحلون عن تخومي اليوم!!
 أعظمك لأني لن أبقى مأسورًا حتى غدًا.. فقد أتى وليِّي القوي.. الرب يسوع..
 الرب يسوع.. هو الأقوى.. الذي يدخل لبيت القوي وينهب أمتعته ويُنهي سلطانه..
 أعظمك أيها الرب.. لأنك تصنع هذا اليوم.. لا.. لن تهدأ حتى تُتَمم الأمر كله اليوم..
 فقلبك نحوي، بالتأكيد، مُشتعلاً أكثر من اشتعال قلب بوعز تجاه راعوث..
 آه أيها الرب.. يا وليِّي الحي.. لن أحيا مكسورًا بعد اليوم!! لأنه صار لك حق الفكاك في حياتي..
 الناموس (الوليّ القديم) بموسى أُعطيّ... أما النعمة والحق فبيسوع (الوليّ الجديد) قد صارا..!!
 لا.. لن أحيا فقط مُلتقطًا الحزم وراء الغلمان في الحقل.. لن أحيا على فتات البركة!!
 سأحيا ملكًا.. أميرًا معك.. ليّ الميراث..
 لي أكداس الحزم.. فيسوع صار وليِّ الحي!! لذا فالكل صار لي في يسوع!!
 أبي السماوي، أعظمك لأجل اليوم.. أعظمك لأنك لا تهدأ حتى تُتمم الأمر كله اليوم!!
 أثق فيك.. أهدأ.. واستريح.. أفرح بك.. فأنت لي.. وقد صرت الكل في الكل!.. هلليلويا!!
                                                              الأخ/ ثروت ماهر