السبت، 2 ديسمبر 2017

والأبواب لا تغلق..

 
 
والأبـوَاب لَا تُغلَق..
هأنذا قد جعلت أمامك بابًا مفتوحًا لا يستطيع أحد أن يغلقه." رؤ٣: ٧
أبي السماوي.. أشكرك لأجل سكيب جديد من روحك..
 أشكرك لأجل أزمنة جديدة تمتليء بالأبواب المفتوحة من عندك..
 نعم.. كل باب فتحته أنت بيدك العظيمة، سيظل مفتوحًا، وسيزداد إتساعًا..
 لأنك أنت ساهرٌ عليه!!..
أشكرك أبي السماوي، لأجل إبنك يسوع.. الباب الحي الوحيد الحقيقي..
 الذي فيه كل أبواب للمجد والبركة أنت تفتحها لأولادك الحقيقيين..
 أشكرك أبي السماوي لأن الأبواب المفتوحة في يسوع لن ولن تغلق..
 والأبواب التي لم يفتحها يسوع ولا يريدها أن تُفتح، لن تُفتح بإسم الرب يسوع، إذ أنت أيضًا ساهرٌ على إغلاقها بقوتك وبحراسة ملائكتِك المقتدرين..
أبي السماوي، المسني بقوتك، بقوة الروح.. لينسكب إيمان جديد.. لنتقوى بشدة قوتك..
 لنراك أنت الأعلى فوق كل ظروف حياتنا..
 اعلن إيماني بك.. إيماني أنك أنت أبي السماوي الصالح لحياتي..
 أشكرك لأنك تقودني.. "برأيك تهديني وبعد إلى مجد تأخذني" (مز٧٣: ٢٤)..
 سأعبر معك الصعاب.. وسأهلل وأنا أرى الجبال تُنقل بالإيمان.. والأبواب تُفتح بالإيمان.. "والأبواب لا تغلق" (إش٤٥: ١)
 أشكرك لأن وجهك يسير أمامنا فتريحنا..
 أشكرك لأنك وعدت قائلاً: "أنا أسير قدامك والهضاب أمهد. أكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد أقصف." (إش٤٥: ٢)..
 أنت هو "الرب القادر على كل شيء" (٢كو٦: ١۸)، "الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح" (رؤ٣: ٧)..
 أبي السماوي.. اسكب ثقة جديدة بداخلي.. طمأنينة.. نور ورؤية..
 ليكن صوتك لنا واضحًا جدًا في هذه الأيام..
 لا لخداع العدو!!.. لن نخدَع في اسم الرب يسوع..
 سنسمع صوتك بداخلنا يشجعنا لنمضي في طرقك..
 وسنسمعك أيضًا، بصوتك الدافيء، تحذرنا من طرق العدو!!..
 إن قامت علينا حرب، لن نخاف لأنك ستحارب عنا.. وإن أتي العدو، فبنفخة فمك تبيده..
 أبي السماوي.. أشكرك لأننا سنراك دائمًا معنا..
 سنرى يدك العظيمة دائمًا وراء الأحداث في حياتنا..
 سنُمَيز لمسَاتك القوية الحانية..
 لا لن تتركنا أبدًا، بحسب وعدك العظيم لنا: "لا أتركك ولا أهملك" (عب٣: ١٥).
 وسنهلل معك دائمًا: "يعظم انتصارنا بالذي أحبنا" (رو۸: ٣٧)...
 دكتور/ ثروت ماهر