الخميس، 21 سبتمبر 2017

طُرُق ومَفَاتِيح ومَسَـالِك في السَمَاوِيَات - عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر

 
 
طُرُق ومَفَاتِيح ومَسَـالِك في السَمَاوِيَات
عظة جديدة للأخ ثروت ماهر
 
"طُرق ومَفَاتِيح ومسَـالك في السَمَاوِيَات"... عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر، يحدثك فيها الروح القدس عن شوقه لأن يأخذنا إلى آفاق جديدة في الحياة مع الرب ومستوى جديد من الإعلان والوعي الروحي.. يشتاق الروح أن يعطينا مسالك في السماويات لأجل أمور حياتنا الشخصية وخدمتنا للرب.. قال الرب ليهوشع الكاهن في سفر زكريا: "وأعطيك مسالك بين هؤلاء الواقفين (الملائكة) (زك٣: ٧)... الكلمة "مسالك" في الأصل تعني "أبواب تقود إلى طرق".. يريد الرب أن يعطينا أبواب جديدة تقود إلى طرق جديدة في الروح لأجل نهضة حقيقة.. نعم.. نهضة حقيقية يريد الرب أن يسكبها على حياتنا..
أبواب أورشليم في سفر الرؤية تظهر كلآليء.. كل باب لؤلؤة!! هكذا يريد الرب أن يعطينا أبواب في الروح.. كل باب إعلان روحي لامع كاللؤلؤة.. للمُسبحين وللعازفين وللمصلين وللوعاظ والمعلمين، في هذا الزمن، يوجد لآليء جديدة.. لا لم تنتهي كنوز الرب ولا لم يتوقف الروح عن إعطاء إعلانات جديدة تفتح أبواب جديدة لأزمنة نهضــة جديدة!!
في هذه العظة تتعلم أيضًا عن مفاتيح هذه الأبواب التي يريد الرب أن يعطينا إياها..
في سفر الأعمال والأصحاح الثاني، انفتح مجال في السماويات على المجتمعين في العلية لم يُختَبَر من قبل.. كان صوت كما من هبوب ريح عاصف، وجاءت ألسنة منقسمة من نار واستقرت عليهم.. هنا المجتمعون في العلية تذوقوا ما لم يُرى ولم يُختبر من قبل!! والمفتاح كان "الوحدة".. كان الجميع معًا بنفس واحدة!! نرى في يوحنا ١٧ أن الهدف من إعطاء المجد هو أن نكون واحدًا!! "وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحدًا كما أننا نحن واحد" (يو١٧: ٢٢).. يعطينا مجده لنتحد، فالمجد المُستقر علينا هو أداة الوحدة الحقيقية، وإذ نتحد يُفتح لنا مجالات جديدة في الروح ونُعطَى مسالك جديدة يقودنا فيها الروح..
أيضًا في حزقيال ٣٧ نرى مفتاح آخر لانفتاحنا على المجالات الروحية والمسالك التي يريد الرب أن يعطينا إياها.. هذا المفتاح هو النطق النبوي أو إطلاق الكلمة الإلهية، التي تحمل الإعلان الروحي، على ما يحدث في الواقع لتغييره.. يقول حزقيال: "وبينما أنا أتنبأ كما أُمرت كان صوت وإذا رعش" (حز٣٧: ٧).. بينما حزقيال يتكلم بما وضعه الرب بداخله، انفتح مجال سماوي، أُستعلن بصوت، وبدأت العظام ترتعش وبدأ تَشكُل واقع جديد لم يكن موجودًا.. صوت حزقيال والكلمة النبوية كانا مفتاح فتح مسلك ومشهد جديد تمام.. وقام جيش عظيم!! صوتك هو مفتاح لإطلاق أمور الرب وانفتاح مسالك جديدة في الروح!!
لنرى مجد الرب!! لتختبر نهضته!! لنكن جيلاً يدخل ويتذوق ويمتليء بالروح ويُطلق أزمنة مجد الرب.. لنبني مجد ونهضة وتعليم روحي ووفرة إعلانات لأجيال قادمة.. لنكتشف مسالك وراء الروح لبناء بيت الرب.. "... وَبَيْتُهُ نَحْنُ إِنْ تَمَسَّكْنَا بِثِقَةِ الرَّجَاءِ وَافْتِخَارِهِ ثَابِتَةً إِلَى النِّهَايَةِ." (عب ٣: ٦)
نصلي لكل مَن يشاهد هذه العظة لأجل فرح سماوي وصلوات مشتعلة بالروح يضعها الرب في قلوبنا.. آمين!
بقلم الأخ/ ثروت ماهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق