الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

وَجْهًا لِوَجْهٍ..


 

 
 
وَجْهًا لِوَجْهٍ
وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْهًا لِوَجْهٍ، كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ.. خر٣٣: ١١
"وجهًا لوجهٍ"...
لنرى وجهك يا رب في كل أوقات هذا اليوم، ولنسمع صوتك الحلو المُشبِع، ولتستنير أعيينا إذ نأكل من يدك العسل ونَشبع بك أنت الخبز النازل من فوق..
نُحبك يا رب ونُحب إشراقة ابتسامة وجهك لنا.. لتنطبع على وجوهِنا قسمات وجهك المبتسم لنا، ولنرى في ملامح وجهك الإلهية المشرقة تفاصيل خريطة أيامنا وحياتنا..
نحبك يا رب ونحب التفرُس في وجهك المُريح المطمئن.. أنت القائل لنا تشدد وتشجع.. لا ترهب.. ولا ترتعب.. ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهور.. كنت معي بالأمس، وأنت معي اليوم، وستظل معي هنا على هذه الأرض، ممسكًا بيدي، حتى أراك هناك وألمس قسمات وجهك بيدي!!
ويستمر همسُ الحب بيننا..
يا مَن أحببتني فضلاً.. أحبك يا رب يا قوتي..
الأخ/ ثروت ماهر
 صباح يوم الثلاثاء، ٥ سبتمبر، ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق