السبت، 24 يونيو 2017

الكَيانات النبَوِية


"الكَيانات النبَوِية"
عظة دراسية جديدة للأخ ثروت ماهر..


الكيانات النبوية" - عظة دراسية جديدة للأخ ثروت ماهر..
تتعرف في هذه العظة الدراسية باختصار على ثلاثة أبعاد للحياة الروحية: أن تكون مُباركًا من الرب، وأن تبارك الآخرين، وأن تصير أنت نفسك بركة.
- هذا البعد الثالث، أن "تصير أنت نفسك بركة" يشمل أحد معاني ما يُطلِق عليه الأخ ثروت ماهر في هذه العظة تعبير "الكيانات النبوية".
- يمكن تعريف الكيانات النبوية بأنها أشخاص (أبناء وبنات للرب) عابرون لهذا الدهر بقوات الدهر الآتي، يختبرون عربونيًا ما يُشكل جوهر ما هو آت.. أشخاص يحيون باستعلان نبوي كياني، لذا فإن ما يتحركون فيه من دوائر يُرى فيه عربونيًا قوات الدهر الآتي..
- الكيانات النبوية ينطبق عليهم الوصف (رجال آية / زك٣: ٨)، لأن التغيير الحادث فيهم كياني ومُستعلن بآيات وعجائب..
تسمع أيضًا في هذه العظة عن:
١ -صورة الله:
أ/ الصورة الجوهرية: يو١:١٨ - لا يدركها إلا الله فقط عن نفسه..
ب/ الصورة الشبهية: إش ٦ ، حز١ - الصورة المُستعلنة للخلائق..
أحد أهم سمات الصورة الشبهية: النور واللمعان.
٢ -صورة الله في الإنسان - تك١: ٢٦ - ٢٨ – (السلطان المُعطى للإنسان ُمرتبط بصورة الله فيه)
أ/ السمات الروحية لصورة الله في الإنسان (الجوهر العقلي - التمييز)
١ - آدم يميز شخص الكلمة مباشرة
٢ - آدم يميز شخص الكلمة في نفسه
٣ - آدم يميز عمل الكلمة في المخلوقات
ب/ السمات الأدبية لصورة الله في الإنسان– المحبة والقداسة والبر...
ج/ السمات الحاكمة (سمات السيادة) لصورة الله في الإنسان (وهي مستمدة من الصورة الشبهية لله) - إيريناوس وترتليان من الآباء الذين علموا بهذا..
٣ -ما حدث في السقوط: موت (انفصال)، وفساد إش١: ٥، ٦ (ذهاب للعدم بلغة الآباء (أثناسيوس)- العدم يعني هنا فقدان الهوية الجوهرية الحقيقية وليس الاختفاء)
٤ -ما تم استرداده في (١)التجسد والتجلي
و(٢) الصليب و(٣) والقيامة
٥ -سكبه علينا (تي٣: ٤- ٧) الصورة تسترد: الحياة (المحبة)، اللمعان، التمييز، السلطان
٦ - ما سُكب لابد أن يُستقبل
الوسائط:
أ -العبادة والوقوف أمامه والتقدم لمائدة الرب (ضبط الذبذبات)
ب- الاقتراب من الكلمة (استعادة التون)
ج- أعمال العناية والرحمة (استعادة التكليف)
د- استقبال الإعلان (ما يُستقبل من نور إعلان يتوقف عليه الانبعاث، والمترون - المقياس)
٧ -الاستعلان (عربونيًا)
٨ -ملاحظات ختامية هامة:
أ- التغيير الكياني لابد أن يحدث - الإدراك ومجرد المعرفة الذهنية لا تكفي
ب- عندما تسبق الحركة الإشعاع – مركزية الاشعاع والنور واللمعان في إنجاز التكليفات
ج- فهم التعليم الإسخاتولوچي

الثلاثاء، 20 يونيو 2017

تكليفات إلهية وترقيات - الأخ ثروت ماهر



تكليفات إلهية وترقيات

عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر



"تكليفات إلهية وترقيات".. عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر.. يحدثك من خلالها الروح القدس عن قلب الرب يسوع الممتليء بالحب لك والمشغول جدًا بك.. الرب يريد أن يسكب طمأنينة جديدة وانتعاش جديد بالروح وقوة جديدة لأجل تكليفات جديدة يكلفك بها الرب ويكافئك عندما تنجح فيها.. نعم هو الرب الذي يكلف ويُرقي ويعطي القوة الكافية لأجل تحقيق تكليفاته.. كم يحبنا الرب! وكم يحب الرب النفوس! وكم يريد أن يشعلنا من جديد بالحب له ولبعضنا وللنفوس الغالية التي مات لأجلها وقام.. لنستسلم له.. لنستسلم للرب استسلام الحب الواثق.. الحب المُتيَقِن أنه لا شيء يفصلنا عنه.. لنحيا له بقلوبنا وبكامل طاقاتنا.. هو المستحق.. هو فقط المستحق أن نتبعه.. أتبع مَن أحبني وأسلم نفسه لأجلي..
أيضًا لقراءة العظة كاملة:
يمكنك أن تتبع الرابط الآتي:

الجمعة، 16 يونيو 2017

مسحة للاتساع - عظة للأخ ثروت ماهر


  مِسحَة للاتْسَـــــاع..

عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر 


"مسحة للاتساع"...عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر، يحدثك فيها الروح القدس عن مفهوم الاتساع الحقيقي في الحياة مع الرب ومفاتيح هذا الاتساع. لكل سبط في العهد القديم معنى نبوي، فمثلاً التسبيح والحمد للرب هو المعنى النبوي لسبط يهوذا، وتمييز الأوقات والأزمنة هو المعنى النبوي لسبط يساكر، بينما الفرح هو المعنى النبوي لسبط أشير..
تتعرف في هذه العظة على المعنى النبوي لسبط جاد وهو "الاتساع".. ونتعلم معًا، في هذه العظة، من خلال تاريخ هذا السبط مفاتيح هامة جدًا للحياة التي تتسع بحسب قلب ال...رب.. "جاد" اسم يعني في الأصل "النصيب" ورئيس سبط جاد كان إسمه "ألياساف" ويعني "الرب يزيد".. اسم السبط مع رئيسه يعطينا أول مفتاح للاتساع، وهو: معرفة المصدر الوحيد لكل اتساع حقيقي في حياة أبناء الله، ألا وهو الرب شخصيًا.. الرب هو الذي يزيد!! داود في مزمور ١٦ (مذهبة) يعلن إيمانه أن نصيبه مضمون في الرب.
العطاء والانشغال بالآخرين هو مفتاح آخر هام من مفاتيح الاتساع.. الخادم الذي يركز على جمع النفوس حوله حتى تزداد أعداد كنيسته أو خدمته، ولا يطلق النفوس لأجل تمييز مشيئة الله الحقيقية والتبعية الصادقة للرب بغض النظر عن القرب منه (من الخادم شخصيًا) أو البعد عنه، لن تتسع خدمته، وإن اتسعت سيكون اتساعها مزيفًا!! اتساع الخدمة الحقيقي يكمُن في إطلاق النفوس، بدون "ترهيب" ولا "سيطرة"، لتمييز مشيئة الرب في الحياة وتبعيته بكل القلب.. بولس لم يطلب مجدًا ولا ولاءًا له شخصيًا! لكن طلب أن يُعطى المجد للرب وأن يكون الولاء للرب وحده.. لا لبولس ولا لأبولس!! الالتصاق بالرب، وترك العالم من أجل الرب، والتخلي عن الحقوق لأجل الرب، هو الطريق للاتساع في ملكوت الرب.. أن لا أحيا أنا، بل المسيح يحيا فيّ هو طريق الاتساع وهو ضمان انسكاب مسحة الاتساع على شعب الرب.. نصلي لكل من يشاهد العظة لأجل حصار من محبة الرب وتكريس جديد لأجل اتساعات حقيقية وامتلاكات وراء ملك الملوك ورب الأرباب يسوع المسيح.. نعمة فوق نعمة