الأربعاء، 23 مارس 2016

صداقة تغير الوجه والحياة - عظة للأخ ثروت ماهر




صداقة تُغير الوجه والحياة

الحديد بالحديد يُحَدَّد، والإنسان يُحدِّد وجه (طلعة) صاحبه (أم٢٧: ١٧)..

دعانا الرب لنكون أصدقاءه المقربيين، عندما أدخل مع الرب في علاقة صداقة حقيقية، حضور الرب يحدِّد وجهي، أي أن صداقتي مع الرب تُشكِل شخصيتي ووجهي وطلعتي.. وجهي يُحدَّد بوجه الرب... من خلال الروح والحق (عمل الروح القدس وكلمة الله)، أعرف سمات شخصية يسوع صديقي، وأعرف الصورة التي أتغير لها من خلال صداقتي مع صديقي الحميم يسوع.. من سمات شخصية الرب التي تسمع عنها في هذه العظة: (١) الاتساق مع الذات (٢) إنشغاله بالحياة وليس القوانين (٣) محبته للطبيعة (الزروع والجبال..إلخ)...
 نصلي أن تمتليء بالحياة أثناء استماعك لهذه العظة الممسوحة بالروح..

وَقفة تصنع تحولات أبدية - عظة للآخ ثروت ماهر



وَقفَة تصنع تحولات أبدية

مشيئة الآب السماوي في هذه الأيام هي أن يصنع تحولات حقيقية في حياة أولاده وبناته نحو اختبار المجد.. يشتاق الرب أن يكون اختبارك اليومي أنه في "مدة يسيرة جدًا" يصير لبنان سهلاً..
 "وقفة تصنع تحولات أبدية" عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر.. يحدثك فيها الروح القدس عن اشتياقه ليراك "واقفًا" أمام عرش النعمة "بثبات" لأجل اختبار هذه التحولات السريعة بوفرة..
عندما كان تابوت العهد (الذي يرمز إلى حضور الرب) مسلوب من شعب الرب، أصر داود على استرداده.. وعندما وقف داود بكل كيانه لاسترداد التابوت، استطاع أن يُرجع التابوت.. وعندما عاد التابوت، لم يكن الاسترداد تقليديًا.. ولم يعد التابوت إلى وضعه الطبيعي في الخيمة التقليدية في جبعون.. إنما كان الاسترداد عظيمًا جدا، إذ عاد التابوت إلى خيمة داود في صهيون، والتي وُضع فيها التابوت في وسط الشعب في مشهد نبوي فريد، حيث وزع داود خبز وخمر وأقراص زبيب على كل الشعب.. وطوال فترة حكم داود بعد ذلك كانت الخيمة التقليدية في جبعون (مُستخدمة في تقديم الذبائح ومُكرٓمة)، بينما تابوت العهد في خيمة داود التي في أورشليم والتي تعلن العهد بلا حواجز ولا مسافات فاصلة!!
تسمع في هذه العظة عن هذه التحولات الأبدية التي صنعتها وقفات رجال ونساء الله مثل داود ودانيال ودبورة.. عظة ممتلئة بالإعلانات الإلهية.. نصلي أن تمتليء بالروح أثناء مشاهدتك لهذه العظة..