الاثنين، 2 مايو 2016

دُهْنِ الابْتِهَاج... صلاة





دُهْنِ الابْتِهَاج...


"أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِدُهْنِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ..." (مز45: 7)


 أبي السماوي... أصلي لأجل تكريس جديد... انفصال جديد عن العالم... انفصال عن كل شر، وكل شِبه شر..

أبي السماوي لتقدسنا في هذه الأيام تقديس جديد بالروح القدس.. الروح الناري..


لتُشعل قلوبنا بالحب لعريس قلوبنا الآتي سريعًا.. الرب يسوع..


لنُحِب البر.. ونبغض الإثم.. نحب البر ونُبغض الأثم، بصدق وبقوة..


يا رب أصلي لأجل جيل يكره الخطية.. وينتصر عليها بقوة الدم..


سيدي.. أصلي لأجل اختبارات نصرة قوية.. نصرة لبرك فينا على كل مساومة مع العالم والخطية..


لا.. لن نحيا منهزمين أمام الخطية...


قوة الخلاص الثمين الذي صنعه يسوع لنا على الصليب، تُحرر من سلطان الخطية..


وأشكرك سيدي لأن محبتنا للبر وبغضتنا للإثم، ستأتي بدهن الابتهاج على رؤوسنا...


سنفرح وسط بكاء العالم!! وفرحنا لن يكون أنانية، لكن سيكون قوة مُحَررة للعالم الباكي..


سنفرح لأنك ستمسحنا بدهن الابتهاج.. نكرس أنفسنا لك فينساب الدهن الطري، الذي يُلمع الوجه، على رؤوسنا!!


أبي السماوي.. أصلي لأجل ختان جديد لقلوبنا في هذه الأيام.. آه أيها الرب.. بقوة الروح اصنع هذا فينا!!


لتفصلنا عن هموم العالم.. وقلق العالم.. لنصير آنية مُخصصة للمجد.. للمجد فقط!!


... ولينساب مجدك فينا ومن خلالنا..


لا لن نحيا في هذه الأيام جيلاً لايعرف شماله من يمينه.. لا...!!


سنحيا جيلاً مُميزًا للأوقات والأزمنة.. كسبط يساكر "الخبيريين بالأوقات والأزمنة"..


لا للتشويش.. لا لانعدام الرؤية..


تكريسنا لك يأتي بالدهن.. بمسحة الابتهاج الإلهي..


والابتهاج يطلقنا بقوة في أوقاتك وأزمنتك.. يطلقنا بقوة.. ففرح الرب هو قوتنا..


تلمع وجوهنا بمجد حضورك.. لا نفقد نضارتنا بإسم الرب يسوع..


نغني مع داود: "أما أنا فمثل زيتونة خضراء في بيت إلهي" (مز52: 8).. تدهنت بزيت طري (مز92: 10)..


"وأخيرًا أيها الأخوة.. كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر،


كل ما هو مُسر، كل ما صيته حسن، إن كانت فضيلة وإن كان مدح.. ففي هذه افتكروا.." (في4: 8)


"افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضًا افرحوا" (في4: 4)


"وإله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعًا" (رو16: 20)


 

  الأخ/ ثروت ماهر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق