الأربعاء، 23 مارس 2016

الرداء الإلهي - عظة للأخ ثروت ماهر



الرداء الإلهي


الرداء الإلهي.. عظة مرئية جديدة للأخ ثروت ماهر..
اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ... ٢تي٤: ١٣
يكتب بولس في نفس الرسالة أنّ وقت انحلاله قد أتى.. كيف لرجل مُقبِل على استشهاده ويعلم يقينًا أن نهاية حياته تقترب يكون متمتعًا بهذا الهدوء والطمأنينة، لدرجة أنه يطلب رداءه وكتبه!! بالتأكيد لا يمكن لبولس أن يركز في هذه الأمور الصغيرة ما لم يكن مرتديًا رداء آخر.. رداء الطمأنينة والهدوء وا...لثقة..

وَكَانَ يُوحَنَّا يَلْبَسُ وَبَرَ الإِبِلِ، وَمِنْطَقَةً مِنْ جِلْدٍ عَلَى حَقْوَيْهِ، وَيَأْكُلُ جَرَادًا وَعَسَلاً بَرِّيًّا.
مر١: ٦
في هذا الوقت كان رجال الدين يرتدون ملابس مميزة ويطيلون أذيال ثيابهم ويعرضون عصائبهم.. كيف للمعمدان إن يخرج للخدمة لابسًا هذه الثياب الغريبة وتؤثر خدمته تأثيرات هائلة حتى أن مدن بأكملها تخرج إليه.. في الحقيقة كان المعمدان مرتديًا رداءًا روحيا آخر.. هو رداء عدم وضع آراء الناس في المركز، أو رداء التركيز على الرب.. جاء يصرخ بروح إيليا "حي هو الرب الذي أنا واقف أمامه"...
تسمع عن مفردات الرداء الإلهي من ثقة وطمأنينة وعدم اكتراث بآراء الناس الغير روحية وأمور هامة أخرى في هذه العظة.. نصلي أن تسمع صوت شخص الحكمة له المجد اثناء مشاهدتك لهذه العظة..

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق