الاثنين، 18 أبريل 2011

زمان حضورك...


زمان حضورك...

شهادات حية
جلس الابن يراجع عشرات من الاختبارات الروحية المُرسلة سواء بالبريد العادي أو الإلكتروني، والتي أعطاها له أبوه الروحي، ليقرأها ويكتشف العامل المشترك بينها جميعًا..!!

صفحات ممتلئة بالشهادات الحية عن الرب المخلص.. كلمات تشهد للرب يسوع الشافي والمحرر.. كم من أسَر أرسلت تشهد عن تسديد احتياجاتها المادية بطرق معجزية وسط أوقات الجوع والكساد الاقتصادي!! كم من أشخاص كانوا خطاة بعيدين عن الرب، افتقدتهم نعمة الرب، حطمت قيودهم.. فصاروا خدام يعيشون للرب بكل قلوبهم!! كم.. وكم.. وكم!! كم من معجزة شفاء لأمراض عجز الطب عن علاجها، فمد يسوع يده ليشفي ويعلن أنه هو "يهوه رفا" الرب الشافي.. كم من حالات شفاء لأورام اختفت في حضور الرب!! كم من نفسيات كانت مريضة ومُحَطَمة، لمسها يسوع ليعطيها جمالاً عوضًا عن الرماد ورداء تسبيح عوضًا عن الروح اليائسة.. يا لحب الرب وعظمة قوته!!

أخذ الابن يتأمل الاختبارات المُرسلة إلى أبيه الروحي.. وكلما قرأ وتأمل، أضاءت أمامه الحقيقة أكثر وأكثر.. نعم هناك عامل مشترك يظهر في معظم هذه الاختبارات.. إنه أمر كلما وُجد، وُجدت معه المعجزات!! إنه شيء مضيء وسط زحام الصفحات والكلمات والاختبارات!! إنه الحضور الإلهي... نعم الحضور الإلهي الذي يخترق الزمان والمكان، ليصنع زمانًا جديدًا ومكانًا جديدًا..!! الحضور الإلهي الذي يخترق زمان اليأس والمرض والهزيمة.. ليصنع زمان نصرة وشفاء وطمأنينة وثبات...

فهذا شاب كان يصارع بكل قلبه مع خطية النجاسة، يقع ويقوم، ويبكي أمام الرب.. يحكي هذا الشاب كيف اجتاحه حضور الله بغتة وهو وحيدًا في غرفته، يسبح الرب في خلوته اليومية... كيف شعر بحضور الله يأتي عليه، ويمليء غرفته.. يحرره، ويغسل أفكاره.. ويعطيه نصرة على أرواح النجاسة!! ولم يستعبد مرة أخري لهذه الخطية!!

وهذه فتاة كانت تصارع مع اليأس، كانت مطرودة من بيت أهلها!! وكانت تفكر في الانتحار!! تحكي كيف اجتاحها حضور الله في أحد المؤتمرات الروحية أثناء فرصة الصلاة.. كيف أضاء أمامها حب الرب.. كيف شعرت بدفء حضوره وهو يضمها!! كيف فهمت كم هي محبوبة!! عادت من المؤتمر وهي تغفر لمَن أساء إليها.. وتشجع الآخرين!! يا لمجد غنى النعمة!!

وهذا أيضًا رجل يشهد كيف حرره حضور الرب من إدمان العلاقات الخاطئة مع الجنس الآخر.. كان مُستعبدًا بعلاقات كثيرة خاطئة.. يخرج من علاقة ليدخل في علاقة أخرى!! فقد احترامه لنفسه واحترام الناس له، وسيطرت على حياته أرواح الهوى والنجاسة والزنى!! يحكي هذا الرجل كيف ذهب إلى فرصة صلاة وكان المكان ممتلئًا بالحضور الإلهي.. ووجد نفسه يبكي ويبكي أمام الرب.. تائبًا معترفا بخطاياه.. وشعر أن حملا ثقيلا ينزاح من على أكتافه.. حرره الرب وغفر له.. وأيضًا تلامس مع حضور الرب الشافي.. فعالج الرب ضعفات ونقائص في شخصيته كانت تدفعه إلى حياة العبودية للهوى وللنجاسة.. صار حرًا مشفيًا.. يشهد لنعمة الرب!!

وهذا شاب آخر كان مقيدًا بالفشل.. فدائمًا كان يرى نفسه فاشلا!! وبالطبع كان هذا ينعكس في حياته بفشل في معظم دوائر حياته وشخصيته.. يحكي هذا الشاب كيف بدأ يجلس مع الرب يومًا بعد يوم.. وكيف بدأ حضور الرب يغمره يومًا بعد يوم، ووعود النجاح في الكتاب المقدس تضيء أمامه.. وبدأ يؤمن في حضور الرب أنه شخص ناجح.. وترجم هذا الإيمان إلى اجتهاد.. وبدأ يرى ثمار النجاح في حياته العملية يومًا بعد يوم... صارت حياته ناجحة تشهد لعمل الرب العظيم!!

اختبار وراء اختبار.. وكلمات بعد كلمات تشهد لحضور الرب.. تشهد لهذا الحضور الإلهي العجيب الذي يأتي مخترقا للخوف وللمرض وللصراع مع الخطية والأرواح الشريرة.. يأتي مخترقا فيصنع زمانا جديدًا.. وتصبح الآلام أمجاد.. والصعوبات اختبارات.. وتكتب الشهادات لمجد الرب...

لملَمّ الإبن أوراق الاختبارات التي أعطاها له أبوه الروحي جانبًا.. أغلق عينيه.. شعر أن قلبه استوعب الدرس جيدًا.. الحضور الإلهي.. يا لعظمة هذا الحضور!! يا لدفئه وقوته!! خرجت من أعماقه كلمات مشتاقة.. آه أيها الرب.. كم أشتاق لحضورك!! لتخترقني بحضورك.. لتغير زماني وأجواء مكاني!! تشتاق بل تتوق نفسي إلى حضورك..

الحضور الكلي والحضور المعلن...
عزيزي القاريء.. وأنا وأنت ألا نشتاق إلى حضور الرب؟!! ألا نشتاق إلى المياه النقية المنعشة المنسابة من عرش النعمة لتروي حياتك وحياتي؟! ألا نشتاق إلى الحضور الإلهي الذي يأتي فيشفي ويحرر ويخلص ويسدد احتياجات كثيرة.. ويشعلنا بحب الرب، فيزداد تكريسنا له أكثر وأكثر؟!!

قد تتساءل عزيزي وأنت تقرأ هذه الكلمات وتقول ما معنى حضور الرب؟! أليس الرب حاضر في كل مكان؟!! ما معنى أن يأتي بحضوره ويملأ غرفتي أو سيارتي أو الاجتماع الذي أحضر فيه؟! أليس هو حاضر وموجود بالفعل في كل مكان؟!

نعم عزيزي.. بالطبع الله حاضر وموجود في كل مكان، فهو كلي الحضور!! يقول عن نفسه: "أما أملأ أنا السموات والأرض يقول الرب.." (إر٢٣׃ ٢٤)... نعم هو يملأ السموات والأرض!! وهو موجود في كل مكان وفي كل زمان.. هو الإله "الذي يملأ الكل في الكل" (أف١׃ ٢٣)... ولكن ما أحدثك عنه عزيزي في هذا المقال ليس الحضور الكلي للرب!! لكن ما أحدثك عنه هو الحضور المُعلَن للرب، أو "الحضور الخاص" كما يسميه بعض الدارسين[1].. إنه اختيار الله، هذا الإله كلي الحضور، أن يعلن عن نفسه بوضوح وبقوة في زمان ومكان محددين!! اختيار الله أن يُستعلن لنا بشخصه.. فنشعره بقلوبنا قريبًا جدًا منا... في وسطنا.. يملأ المكان بروحه.. فنصرخ مع إشعياء "إن أذياله تملأ الهيكل"...

أحب داود هذا الحضور المُعلن.. أحب أجنحة حضور الرب وهي تلفه وتظلله.. رنم لهذا الحضور الإلهي المُعلن كثيرًا.. واشتاق إليه كثيرًا!! إسمعه وهو يشتاق قائلاً: "كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله" (مز٤٢׃ ١)... "يا الله إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء، لكي أبصر قوتك ومجدك، كما رأيتك في قدسك" (مز٦٣׃ ١، ٢)...

عزيزي القاريء.. ألا نعطش ونشتاق مع داود؟! ألا نمد أيادينا ونفتح نفوسنا للارتواء من هذا الحضور؟! هيا.. هيا معي قارئي العزيز.. هيا لنتأمل في السطور الباقية من هذا المقال في بعض أبعاد هذا الحضور المُلِذ.. بعض سمات زمان الحضور الإلهي.. عندما يعلن الرب عن حضوره، يصنع في حياتي وحياتك زمانا مختلفا.. صديقي، أيًا كانت صعوبة الأيام التي تحياها.. ثق أن في حضوره الكفاية ليصنع في حياتك أيام جديدة.. أزمنة جديدة... نعم حضوره كاف.. كاف جدًا.. بل يفوق كل الاحتياجات والتوقعات!!

ارفع قلبك معي الآن صديقي.. قل له نعم أيها الآب السماوي.. أحتاج حضورك.. تعال بروحك الآن.. حَولْ الكلمات التي أقرأها إلى روح وحياة.. اخترق زماني ومكاني وظروفي بحضورك القوي.. العظيم.. أحتاجك وأحتاج حضورك.. رف بأجنحتك حولي.. املأ بأذيالك غرفتي!! ابسط ذيلك عليّ!! فأنا محتاج لك جدًا.. أبي السماوي، أثق أنك تسمعني وتستجيب في إسم إبنك يسوع.. آمين..

 زمــان نصرة...
"تصيب يدك جميع أعدائك.. يمينك تصيب كل مبغضيك.. تجعلهم مثل تنور نار في زمان حضورك.." (مز٢١׃ ٨، ٩)..

زمان حضوره هو زمان نصره!! نعم صديقي، عندما يعلن الرب عن حضوره.. عندما يهب لميراثه، وميراثه هو أنا وأنت!! كل حصار روحي ينفك!! مكتوب "يقوم الله. يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه.. ميراثك وهو معيٍ أنت أصلحته" (مز٦٨׃ ١، ٩)... صديقي،  هل تمر بك أوقات تشعر فيها أن العدو يحاصرك؟! هل تعبر بك أيام، يضغط عليك فيها المشتكي بأرواحه الشريرة، ليرهق جسدك ويعيي نفسيتك؟!.. اطلب حضور الرب المُعلن.. اطلب من الرب أن يعلن حضوره في وسط الأوقات الصعبة التي تمر بك.. في يوم الشر.. اسمع داود ماذا يقول عن حضور الرب في اليوم الذي يضغط فيه العدو.. "لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته.." (مز٢٧׃ ٥).. وما هي مظلة الرب وخيمته؟!! إنها حضوره المعلن الذي يحيط بي فيخبأني من أعين العدو!! تحرك يسوع بمظلة حضوره الإلهي، فاختفى عن أعين الذين أرادوا أن يرجموه، وجاز في وسطهم بدون أن يروه!! (يو٨׃ ٥٩).. يحيطني الله بمظلة حضوره الروحي، فيخفني ويخفي طرقي عن أعين إبليس وجنوده!!.. وعلى صخرة يرفعني (مز٢٧׃ ٥).. يعطني النصرة على أعدائي..

خرج داود ذات مرة ليحارب الأعداء.. واستشار الله قبل أن يخرج.. قال له الرب: "لا تصعد وراءهم، تحول عنهم وهلم عليهم مقابل أشجار البكا. وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس أشجار البكا، فأخرج حينئذ للحرب، لأن الله يخرج أمامك لضرب محلة الفلسطينيين. ففعل داود كما أمره الله، وضربوا محلة الفلسطينيين من جبعون إلى جازر. وخرج اسم داود إلى جميع الأرض، وجعل الرب هيبته على جميع الأمم." (١ أخ ١٤׃ ١٤، ١٥)..

سمع داود للرب وآمن أن الرب سيخرج بحضوره أمامه ليضرب العدو.. وهذا ما حدث!! خرج رب الجنود.. الجبار في القتال.. أعلن زمان حضوره.. ففنى العدو وصار كتنور نار في زمان حضور الرب!!

عزيزي القاريء.. عندما يحاصرك العدو بأفكار شريرة.. حروب نجاسة.. عندما يضغط عليك وعلى أسرتك بالخوف.. ماذا تفعل؟! اطلب حضور الرب المُعلن!! اطلب مظلة الحضور الإلهي!! اختبيء في دفء حضور إلهك ولتعلن ثقتك أنّ قوة هذا الحضور ترعب العدو!! يحكي لنا سفر الخروج كيف خلّع الرب عجلات مركبات العدو!! آمن أن إلهك يأتي بحضوره فيُعيق العدو الذي يطاردك ويحاول أن يحاصرك... وتتحول المعركة لنصرتك!! يصبح العدو هو المُطارد الذي يفر من أمام الحضور الإلهي في حياتك.. هلليلويا.. مَن مثلك يا شعب منصور بالرب!! ترس عونك وسيف عظمتك، فيتذلل لك أعداؤك، وأنت تطأ مرتفعاتهم. (تث٣٣׃ ٢٩)...

زمــان شفــاء
"لكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها" (ملا٤׃ ٢)...

الشفاء في أجنحتها!! زمان حضور الرب هو زمان شفاء.. مكتوب عن الرب يسوع "والمحتاجون إلى الشفاء شفاهم" (لو٩׃ ١١). حضور الرب المعلن هو حضور شافي.. عزيزي القاريء، قد تكون متألمًا من مرض ما..استنزفك.. قد تكون مثل المرأة التي كانت تنزف دمًا، "وأنفقت كل معيشتها للأطباء ولم تقدر أن تشفى من أحد.." (لو٨׃ ٤٣).. ماذا تفعل؟ تعال للرب.. اطلب حضوره المُعلن.. هذا ما فعلته المرأة النازفة الدم! يخبرنا الكتاب أنها قالت في نفسها "لو مسست هدب ثوبه أشفى".. ومست هدب ثوبه، فشفيت في الحال!! قد تتساءل عزيزي وما علاقة هدب ثوب الرب، بالحضور المعلن الذي نتكلم عنه؟!!

صديقي، إجابة هذا السؤال تحمل لنا إعلان رائع عن قوة الحضور الشافي!! كان الرب يسوع يرتدي ثوبًا له أهداب بحسب وصية الله لشعب إسرائيل في العهد القديم (سفر العدد ١٥׃ ٣٧- ٤١).. وكانت هذه الأهداب كعادة اليهود تُثَبَت في آخر الثوب، في الجزء المسمى بأذيال الثياب، بحسب الوصية "قل لهم أن يصنعوا لهم أهدابًا في أذيال ثيابهم.." (عد ١٥׃ ٣٨).. والكلمة "أذيال" التي استخدمها الوحي في هذا الجزء هي كلمة عبرية تُنطَق (كاناڤ)/ (kaw-nawf)... وهي نفسها الكلمة العبرية التي تُرجمت "أجنحة" في سفر ملاخي "لكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها." [2]... (كاناف) هي نفس الكلمة العبرية التي تُرجمت في سفر العدد "أذيال" وفي سفر ملاخي "أجنحة".. وماذا كان يعني هذا بالنسبة للشخص اليهودي؟! كان الشخص اليهودي يفهم أن نبوة ملاخي تتحدث عن حضور الله المعلن، الذي سوف يستعلن بقوة في أيام المسيا.. ولأن نفس كلمة "أجنحتها" هي الكلمة المستخدمة لوصف أذيال الثياب، فإن الشخص اليهودي كان يفهم أن أذيال ثياب المسيا تحمل قوة الشفاء لأن الشفاء في أجنحتها.. أي في أهداب أذيال ثيابه!! وعلى هذا الإيمان جاءت النازفة الدم لتلمس هدب ثوب يسوع.. حيث استعلان الحضور الشافي!!.. وعلى هذا الإيمان أيضًا نقرأ في إنجيل متى "أحضروا إليه جميع المرضى، وطلبوا أن يلمسوا هدب ثوبه فقط، فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء.." (مت١٤׃ ٣٤- ٣٦)..

عزيزي القاريء..حضور الرب المُعلن يحمل قوة شفاء معجزية!! هدب ثوبه.. أذيال حضوره.. تمتليء بقوة الشفاء.. قوة شفاء للأجساد المريضة.. وقوة شفاء للنفسيات المُتعبة.. هيا صديقي.. هيا إلى حضوره الشافي.. ارفع قلبك الآن واطلب لمسات الشفاء.. حضوره ممتليء بالشفاء الثابت الذي لا يُفقد مع الأيام.. فقط آمن.. ترجى حضوره المُعلن.. ولا تحتفظ في قلبك  بخطية عدم غفران.. دع حضوره المعلن يغطيك.. فيشفيك من عدم الغفران، ويشفيك من أمراضك الجسدية والنفسية.. هو يسوع.. يهوه رفا.. أمس واليوم وإلى الأبد...

نعم يا أبي.. أصلي لكل من يقرأ هذه الكلمات بإيمان.. أطلب شفاء.. ليس فقط للأجساد، لكن للنفسيات.. للعلاقات.. مَن لا يستطيع أن يغفر.. لتعمل فيه بقوة الدم الثمين.. ليغفر.. وليُطلَق شفاءك أبي في الأجساد المريضة.. في النفسيات المنحنية والمحطمة.. لا أمراض ولا أسقام تقف صامدة أمام قوة الدم الثمين.. وأمام الحضور الشافي العجيب... يعظم انتصارنا بمن أحبنا..

زمــان راحة وأمان وطمأنينة
عزيزي القاريء.. حضور الرب المُعلن يأتي بالراحة والأمان والطمأنينة.. يمتليء بالدف العجيب الذي يبدد الخوف والقلق.. وسأكتفي في هذا الجزء، وفي ختام هذا المقال، بأن أضع أمامك بعض الآيات الكتابية التي تضيء بهذه الحقيقة الغالية.. اقرأها، رددها، والهج فيها.. فهي كلمته الحية الفعالة الأمضى من كل سيف ذي حدين..

الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت... بخوافيه يظللك وتحت أجنحته (كاناڤ) تحتمي. مز٩١׃ ١، ٤
لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر، يسترني بستر خيمته. مز٢٧׃ ٥
احفظني مثل حدقة العين. بظل جناحيك (كاناڤ) استرني. مز١٧׃ ٨
ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك (كاناڤ) يحتمون. مز٣٦׃ ٧
ارحمني يا الله ارحمني، لأنه بك احتمت نفسي، وبظل جناحيك (كاناڤ) أحتمي إلى أن تعبر المصائب. مز٥٧׃ ١
لأنك كنت عونًا لي وبظل جناحيك (كاناڤ) أبتهج. مز٦٣׃ ٧
لأسكنن في مسكنك إلى الدهور. أحتمي بستر جناحيك (كاناڤ). مز٦١׃ ٤
تحت ظله اشتهيت أن أجلس. نش٢׃ ٣


[1]  جيمس أنس، علم اللاهوت النظامي، ترجمة منيس عبد النور. (القاهرة: قصر الدوبارة، ٢٠٠٥)، ص ١٤٠، ١٤١
Also, Alister E. McGrath, Christian Theology, third edition. (Oxford: University of Oxford, 2008), 204
[2] Bible Works, 3671 kanaph {kaw-nawf'}, Meaning1) wing, extremity, edge, winged, border, corner, shirt, 1a) wing, 1b) extremity, 1b1) skirt, corner (of garment).